عقد مجلس شورى حزب النهضة الإسلامي الذي يقود الائتلاف الحاكم أمس اجتماعا يركز بالخصوص على تعيين مرشحه لمنصب رئيس الوزراء خلفا لرئيس الوزراء المستقيل حمادي الجبالي الذي أعلن أمس اعتذاره عن قبول ترشيح النهضة. وقال الحزب الإسلامي الذي ما زال يقدم الجبالي على أنه أمينه العام، «بعد مشاورات مع الجبالي واقتراح الحركة عليه أن يكون مرشحها لتولي رئاسة الحكومة الائتلافية الجديدة، فإن حركة النهضة تعلن اعتذار حمادي الجبالي عن قبول هذا الترشيح». في غضون ذلك أعلن علي العريض وزير الداخلية والقيادي في حركة النهضة الإسلامية الحاكمة في تونس، أن التحقيقات في اغتيال شكري بلعيد، وصلت «مرحلة الإيقافات».