اعلن رئيس الوزراء التونسي وامين عام حركة النهضة الاسلامية الحاكمة في البلاد، حمادي الجبالي، انه سيستبدل الوزراء الاسلاميين الذين يتولون حالياً الوزارات السيادية في سياق مبادرته لتشكيل حكومة محايدة مكونة من كفاءات. واكد الجبالي في مقابلة مع "قناة فرانس 24"، انه "لن يظل في الحكومة لا وزير العدل ولا الداخلية ولا الخارجية" التي يتولاها حالياً قياديون في حزب النهضة. ولوح الجبالي بالاستقالة اذا فشلت جهوده في تشكيل حكومة تكنوفراط تضم "كفاءات وطنية" غير حزبية. وقال الجبالي، انه "في حال عدم القبول او حيازة الثقة، فاني ساتوجه الى رئيس الجمهورية لطلب البحث عن مرشح آخر لتشكيل حكومة جديدة تفوز بثقة المجلس الوطني التأسيسي". وافاد الجبالي، انه سيشكل حكومة التكنوقراط الاسبوع المقبل. وتظاهر نحو الف شخص في شوارع باريس للتنديد باغتيال بلعيد الذي قتل الاربعاء الفائت امام منزله في تونس. وهتف التظاهرون "حرية، ديموقراطية، يسقط الارهاب، يسقط الغنوشي قاتل" في اشارة الى زعيم حزب النهضة الاسلامي الحاكم في تونس راشد الغنوشي. ومن جهة اخرى، احتشد المئات من أنصار حركة النهضة الإسلامية الحاكمة دعماً للغنوشي الذي استهدفته شعارات غاضبة رفعها بعض المشاركين في جنازة شكري بلعيد.