أكد وكيل شؤون الأوقاف في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف خالد بن عبدالله العبداللطيف في رده على مقال الكاتب عبدالله خياط الذي تحدث فيه عن حال نزلاء الاربطة في كل من مكةالمكرمةوجدة وتدني الاوضاع فيها والذي نشر في عدد «عكاظ 16906».. على ان الاوقاف الخيرية بصفة عامة وشؤون الاربطة بصفة خاصة هي محل عناية ورعاية هذه الوزارة التي تشدد دائما على أهمية العناية بشؤون الأربطة، كما أن هناك تنسيقا تاما مع الجهات الرسمية الأخرى كالإمارة في المنطقة، ووزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة، كل فيما يخصه لمتابعة موضوع الاربطة والعمل على تحسين اوضاعها، ومن مظاهر هذا الاهتمام وجود لجنة من المختصين بالوزارة ومن إمارة المنطقة ومن بعض الجهات الحكومية ذات العلاقة للقيام بجولات ميدانية دورية لمتابعة احوال الاربطة الحكومية والأهلية وتسجيل ما تراه من ملحوظات عليها والعمل على تلافيها، وتجدر الاشارة إلى أن الاربطة في المملكة على نوعين، الاول تشرف عليه الوزارة بحكم نظرتها عليه، والنوع الآخر الاربطة الأهلية وهذه تمثل معظم الاربطة وليست الوزارة ناظرة عليها، بل تقوم فقط بالإشراف عليها ضمن منظومة من الجهات الحكومية الأخرى التي تشارك الوزارة في هذه المهمة، وقد ادت تلك الجهود المبذولة إلى تحسين بعض اوضاعها، وتلافي الكثير من السلبيات التي اشار اليها الكاتب الكريم، وما زال العمل جاريا لتلافي هذه السلبيات سواء في الاربطة التي تباشرها الوزارة أو في الأربطة الخاصة التي عليها نظار شرعيون، حيث تم التشديد عليها إما بتحسين أو ضاعها أو تسليمها للوزارة.