انتهى يناير وجاء فبراير ولم نشهد تلك الوعود التي أطلقتها إدارة (المستقبل) لتعديل وضع عميد الأندية السعودية!! الغريب أن الوضع ازداد سوءا رغم كل الدعم التي وجدته هذه الإدارة من الجماهير وأعضاء الشرف والمبالغ التي صرفوها لجلب لاعبين لم يستفد منهم الفريق بداية بسوزا الذي دفع فيه عقد كبير ويلعب حالياً بقميص أحد الأندية البرازيلية ومروراً بشربيني (العالة) وجورجي وإمبابي وبيل وهو ثلاثي لا يمكن أن نطلق عليهم لاعبين أجانب. أتصور أن الحالة التي يعيشها العميد والترتيب الذي يحتله الفريق يفرضان على الجماهير الاتحادية أن ترفع صوتها لتعلن رفضها هذا الوضع المأساوي الذي لم يسبق أن مر به الاتحاد طيلة مشواره على الأقل في ال (25) سنة الماضية!! ما أخشاه على الاتحاد أن تستمر حالة الضياع والتوهان والسقطات ويتأثر الفريق بهذه الوضعية وتستمر دون أن تجد الرجل الحكيم القادر على انتشال النادي من إشكاليات كبيرة ستضعه في مأزق كبير يصعب تجاوزه وعندها لن ينفع الندم ولا حالة العناد التي تمارسها هذه الإدارة بحق ناد عرف بالبطولات والإنجازات ولم يعرف بالسقطات والانكسارات والهبات. أقولها صادقاً أشتم في المستقبل القريب رائحة تحول كبير في الاتحاد وخطورة قادمة لن تبقي على الأخضر واليابس في العميد إذا لم يتحرك كل محب ومخلص لوقف ما يحدث في النادي. إنني أناشد الأمير طلال بن منصور وهو القادر على حل رموز ما يحدث في النادي ووقف الفوضى التي يمر بها الفريق الكروي والخلافات التي ظهرت كثيراً بين المدرب واللاعبين والأساليب التي يمارسها كانيدا مع اللاعبين وتفاعلت بشكل سلبي داخل الفريق!! إذا لم يتحرك رجال الاتحاد وتعاملت الإدارة الحالية بنفس الطريقة وأبقت على نفس الحالة (الفوضوية) فإن النتيجة ستكون كوارثية وهذا ما لا يجب أن يسكت عليه كل محب للنادي.. اللهم قد بلغت!! كلام متعوب عليه غضب الجماهير الاتحادية على كانيدا استمر وسيستمر طالما أنه مدرب بلا فكر ولا منهجية ولا أسلوب في التعامل داخل وخارج الملعب. إلى متى يبقى هذا المدرب يعبث بالفريق ألا يوجد في إدارة الاتحاد من يقول لهذا المدرب (اقضب الباب). ما قام به فيكتور تجاه النجم الكبير أحمد الفريدي كان يستحق على الأقل بطاقة حمراء مع تقرير عن ذلك التصرف الذي كاد يقضي على نجم كبير!!. إلى متى يجامل الحكام فيكتور وبصورة كبيرة تؤكد أن هناك حالة من الود بين هذا البرازيلي وبعض الحكام!