وصلت العلاقة بين المحترف البرازيلي سوزا ونادي الاتحاد إلى طريق مسدود؛ حيث طالب اللاعب خلال اجتماع أمس الحاسم بإلغاء عقده ومنحه تأشيرة للعودة إلى بلاده، وأنه لن يعود للتدريبات مهما كان. جاء ذلك خلال اجتماع الإدارة الاتحادية به لإنهاء الأزمة وإعادته للتدريبات، وبخاصة بعد المعلومات التي حصل عليها الاتحاديون ورصدت تحريض المحترف البرازيلي لسوزا بمقاطعة التدريبات الا أن الاجتماع باء بالفشل، ومسألة الغاء عقده اجراءات ورتينية بين الطرفين لضمان كل منهم حقوقه، وكانت إدارة الاتحاد قد أعدت اتفاقية جديدة مع سوزا وبالتنسيق مع وكيل أعماله «والده» للتوقيع عليها وذلك بعد مباراة جوانزهو الصيني الا أن سوزا ظل يماطل الاتحاديين بالتوقيع على الاتفاقية وتتحفظ إدارة الاتحاد على المخاطبات الرسمية بهذا الشأن الذي يعزز موقفها «قانونيًا» في حالة إلغاء العقد كما هو منتظر وشبه مؤكد وتحوم الشكوك الاتحادية إلى عرض من نادٍ محلي مغرٍ أوجد الخلاف بين الاتحاد وسوزا علمًا بأن لاعبي الاتحاد كانت لهم محاولاتهم في إنهاء الأزمة واجتمع قائد الفريق محمد نور واللاعب حمد المنتشري بسوزا وابلغاه قبل بداية إجازة عيد الأضحى بأن إدارة النادي ستسلمه كامل مستحقاته مع مطلع استئناف التدريبات ووعدهم بالالتزام ولكنه لم يف بوعده وضرب بكل الاتفاقيات عرض الحائط مفضلًا ترك فريقه في مأزق حقيقي قبل مواجهة مهمة وحساسة بالبطولة الآسيوية. وتؤكد «المدينة» أن الغاء عقد سوزا مسألة وقت وتطبيق للانظمة وسيكون متوجهًا خلال أيام إلى بلاده. من جهة طمأن المدرب كانيدا الإدارة الاتحادية عن عدم تأثره في مشاركة سوزا وأنه اصلًا لم يضعه في حساباته في المواجهة الآسيوية وهو خارج التشكيل في ظل عطاءاته المتواضعة مؤكدًا ثقته على العناصر الموجودة وقدرتها على تجاوز المرحلة الحالية والمقارعة الفعلية على كأس آسيا. كما اجتمع كانيدا بلاعبيه وأكد لهم ثقته الكبرى في قدراتهم مشيرًا إلى أن الفريق يسير بعطاءاتهم الجماعية وقد اوجدت مقاطعة سوزا للتدريبات ردة فعل ايجابية داخل الفريق.