في ليلة بهيجة رائعة حضرها جمع كثيف من الأهل والأقارب والأصدقاء، احتفلت أسرة يحيى بن حسين الفيفي في أحد قصور الأفراح بمدينة الرياض بزواج ابنها الشاب أسامة على كريمة الشيخ عبدالرحمن بن علي قاسم الفيفي، وتخلل إحياء حفل أسامة العديد من عرضات أهالي فيفا الجبلية المتعارف عليها في مثل هذه المناسبات. يقول العريس أسامة الذي توجه بشكره لكل من حضر وشاركه فرحته «إنه حرص على دعوة كل أحبابه وأهله وأقاربه، مبينا أن هذا اليوم ظل ينتظره لسنوات طوال»، وأضاف «العرضة والمزمار كانتا ضمن أهازيج فرحي، مضيفا.. يحكي قصة فرحه: همست لأهلي برغبتي بالزواج المبكر لإكمال نصف ديني، فرحبوا بالفكرة وشجعوني وبالفعل تقدمنا للاقتران بكريمة إحدى الأسر». واستطرد يقول: بمجرد أن أبلغونا بالموافقة بدأنا بترتيب أمور الزواج والاتفاق على المهر الذي كان مناسبا وغير مغال فيه، حيث تفرغت بعد ذلك أخطط لإقامة ليلة العرس وقد وزعت رقاع الدعوة على الأقارب والأصدقاء والاتفاق مع الشعراء لإحياء أسعد ليلة في حياتي، مشيرا إلى أنه على أصوات «طبول العرضة» بدأت ليلة الفرح وسط حضور كبير من الأهل والأصدقاء الذين أصروا على مشاركتي في العرضة. وقال العريس أسامة: لقد اشترطت علي العروس أن يكون شهر العسل داخل المملكة ثم أردف مازحا: «وليس أمامي إلا تلبية رغبتها»، أسامة دعا في ختام حديثه الشباب أن يحرصوا على الزواج المبكر لما فيه من استقرار وتحصين لهم وعدم هدر الوقت فيما لا ينفع كما يرى.