اتفق عدد من أهالي الشرائع في مكةالمكرمة على أن المشاريع التنموية في مخططاتهم تنفذ بعشوائية ودون تخطيط، وتسير بوتيرة بطيئة، ما تسبب في إحداث الحفر والأخاديد في الشوارع، وأتلف مركباتهم، فضلا عن نشر الأمراض الصدرية بينهم نتيجة الغبار المتطاير من الشوارع الترابية المتهالكة، في حين حض مدير عام أعمال مصلحة المياه في مكةالمكرمة والطائف المهندس عبدالله أحمد حسنين أهالي الشرائع على الصبر، نافيا أن تكون المشاريع في الشرائع تنفذ بعشوائية. ووصف مطير القرشي طريقة تنفيذ المشاريع في مخططات الشرائع ب«السحلفائية» للمدد الطويلة المستنفدة لتنفيذها، مشيرا إلى أن الأخاديد والحفر دبت في شارع 64 بكثافة نتيجة المشاريع التي نفذت عليه منذ سنوات عدة. وذكر أن المشاريع ما تزال تخنقه من فترة لأخرى، مشددا على أهمية إنقاذ الشارع وحماية العابرين من الحفر التي تنتشر فيه بكثافة. ورأى القرشي أن تلك المشاريع تنفذ دون تخطيط، وتفتقد لمتابعة الجهات المختصة، ملمحا إلى أنها تخلو من لوحة المشروع واسمه والجهة التابعة له والمدة المستغرقة لتنفيذه. وطالب القرشي الجهات المختصة بمتابعة المشاريع المدرجة من قبلها، وإنهاء الأضرار التي تلحقها بأهالي الحي. إلى ذلك، بين تركي المقاطي وخالد السلمي أن المشاريع الخدمية في مخططات الشرائع تنفذ بعشوائية ودون رقابة، موضحا أن تأخر تنفيذها يسبب العديد من المشكلات. وأفاد المقاطي أن العديد من المشاريع حولت مخططات الشرائع إلى أخاديد وحفر، أتلفت المركبات وجعلتها تمضي كثيرا من الوقت في ورش الصيانة، متمنيا تدارك الوضع بتنفيذ المشاريع وفق خطط مدروسة ومتابعة الجهات المنفذة ومراقبة مدى التزامها بالمعايير والاشتراطات المعتمدة. وعلى خط مواز، حث مدير عام أعمال مصلحة المياه في مكةالمكرمة والطائف المهندس عبدالله أحمد حسنين أهالي الشرائع على الصبر والتعاون مع الجهات المنفذة للمشاريع التي تخدم الحي، مبينا أنها تنفذ وفق جدولة زمنية معينة. ودحض ما يردده البعض من أنها تنفذ بعشوائية، بل تعمل وفق استراتيجية وتخطيط، عبر استشاري يتابع كل مشروع، واعدا بأن كل ما جرت إزالته سيجري إصلاحه من قبل المقاول.