تجددت معاناة أهالي قرية زور وادعة الحدودية في منطقة نجران مع المديرية العامة للمياه في المنطقة التي بدأت فصولها منذ اكثر من عام عندما تسلم احد المقاولين مشروع توصيل المياه الى المنازل، حيث اتهم سكان القرية المديرية بأنها قامت بحفر آبار في الوادي التابع للقرية لضخ المياه إلى منازلهم لكنهم يخشون أن تكون مياهها ملوثة مما قد تسبب أضرارا صحية عليهم. وقال المواطن محمد عبدالله آل جعرة إن المياه تم توصيلها إلى منازلهم لكن دفعها قليل، مؤكدا أن القرية مرتفعة عن مستوى الخزان ما يحتم على المديرية تركيب مضخات قوية لدفع المياه من الخزان الذي أنشئ في أسفل الوادي إلى المنازل بشكل أقوى وتنهي معاناة السكان من أزمة المياه. وأكد المواطن علي حسين مرعي أن المقاول قام خلال تنفيذ المشروع بإتلاف الطرقات وتدميرها ما سبب معاناة أخرى لأهالي القرية، مؤكدا أن المقاول أكد للأهالي انه بعد الانتهاء المشروع سيقوم بإصلاح الطرق التي تم إتلافها لكنه حتى هذه اللحظة لم يقم بعمل أي شيء وانه يماطل في ذلك. وطالب أهالي القرية المديرية العامة للمياه في المنطقة الجهة المسؤولة والمشرفة على المشروع بعدم تسليم المقاول مستحقاته المالية حتى يقوم بإصلاح الطرقات التي تم تدميرها وإعادتها لوضعها الطبيعي وسفلتتها. «عكاظ» واجهت المقاول المسؤول الذي أكد أن معاناة أهالي الزور ستنتهي خلال أسبوع، مشيرا إلى التقرير الذي سيعده مهندس المشروع عن المواقع المتضررة، مؤكدا أن ما ظهر من تشققات أو دمر من طرقات ستتم إعادة إصلاحه. من جهة أخرى، شددت إدارة الطرق في خطاب بعثت به إلى المديرية العامة للمياه بعدم تسليم المقاول مستحقاته المالية عن المشروع أو استلام المشروع منه إلا بعد أن ينتهي من إعادة الطرق إلى ما كانت عليه قبل تنفيذ المشروع وسفلتتها من جديد، كونه هو المتسبب في خرابها.