في ظل غياب أمانة منطقة جازان، وضع أحمد باقديم لوحة صغيرة تحمل عبارة «خطر» على إحدى الحفر العميقة التي في أحد الطرقات العامة والرئيسية في جازان، والتي تسببت في تلفيات لعدد من السيارات. واستغرب باقديم ل «عكاظ» غياب الأمانة عن هكذا أمر متسائلا إذا كان المسؤولون فيها يدركون خطورة مثل هذه الحفر على السكان وعابري الطريق، خصوصا كبار السن منهم. موضحا أنه بادر إلى وضع اللافتة التحذرية عندما وجد أن لا أحد يكترث للخطورة التي تشكلها الحفرة على المارة والسيارات. من جانبه قال أحمد عسيري إن هذه الحفرة تربصت بكثير من السيارات، وذلك ما دفع الكثير من السائقين إلى سلوك طريق آخر للهروب منها ومن مخاطرها، فيما أشار سعد مهدي إلى أنه مضى وقت طويل على وجود هذه الحفرة التي تحولت مؤخرا إلى مستنقع تتجمع فيه المياه المجهولة المصدر، موضحا أن أمانة المنطقة تعلم بخطورتها ولكنها لم تلق لها بالا، إذ إنها اكتفت بالنظر إلى أحد السكان وهو يضع اللوحة التحذيرية. أما فيصل حمدي فقال إن هذه الحفرة أتلفت الكثير من السيارات وذلك بالسقوط فيها وانفجار الإطارات، مشيرا إلى أن من يحاول تفاديها سيرتطم بسيارة أخرى، موضحا أن الحفرة أصبحت مصيدة للسيارات وتسببت في الكثير من الخسائر.. «عكاظ» طرحت معاناة الأهالي على أمانة جازان، حيث قال الناطق الإعلامي فيها طارق رفاعي إنه يوجد تفكك في الاسفلت بسبب المياه، مشيرا إلى أن الأمانة باشرت الموقع وستتم معالجة المشكلة قريبا.