بدا أيمن الجهني في غاية السعادة وهو يستقبل المباركين والمهنئين في ليلة زفاف ابنه ماجد من كريمة عبدالله الزهراني، وسط حضور كبير من الأهل وأصدقاء الأسرتين بمدينة جدة، ولفيف من الأطباء، وذلك في إحدى قاعات الأفراح. أما العريس ماجد فيقول: «ظللت أحسب الأيام وأنا أحلم بهذه الليلة الجميلة التي أعتبرها أسعد ليالي حياتي، لأنها ربطتني بمن اخترتها أما لأولادي ورفيقة لدربي». واستطرد ماجد يقول في ليلة ملأتها زغاريد الفرح وتهاني الأحباب: «تمت مراسم الخطوبة بكل سلاسة وتوفيق من الله فوالدتي هي من اختارت لي العروس بعد أن همست لها بصفات فارسة احلامي فكانت ابنة عبدالله الزهراني هي من وقع عليها الاختيار». ويتابع العريس: «بعد إبلاغنا بالموافقة عملت على ترتيب أمور عقد القران ومتطلبات الزواج الأخرى وتشاركت والعروس بالرأي في كل ما له علاقة بالزفاف وعش الزوجية وأثاثه». وحول إحياء ليلة الفرح قال ماجد: «عمدت الى الاتفاق مع احدى الفرق الشعبية حتى تظهر الفرحة والسرور على الحضور فهي ليلة العمر كما يقولون ومن حقي أن افرح فيها بكل ما هو متاح لي في حدود المباح». والد العروس قال والفرحة تغني في عينيه: كلاهما أبنائي وأسأل الله لهما التوفيق في حياتهما الجديدة. وعن شهر العسل، بين العريس أنه يعتزم وعروسه القيام برحلة في ربوع المملكة خاصة الأماكن ذات الاجواء الربيعية الخلابة والمواقع السياحية. ولم يفت على ماجد توجيه نصيحة للشباب القادرين بإكمال نصف دينهم لما في ذلك من استقرار نفسي واجتماعي.