لم تدع فرحة قدوم مواليد جدد متسعا ليتبادل الداخلون إلى حضانة المواليد التهاني فقد انشغل كل أب بتقبيل ما وهبه الله بينما انشغل آخرون بترديد الأذان في مسامع المواليد الجدد. في البداية يقول وصل الله السحيمي الذي التقته «عكاظ» داخل حضانة مستشفى الولادة والأطفال في جدة أن الفرحة لا تسعه بمقدم مولودته الأولى، وأضاف بعد أن طبع قبلة على جبين الطفلة أنه بعد أن اطمأن على صحة زوجته راح يسأل عن موقع ابنته بين الأطفال مشيرا إلى أنه سيترك أمر التسمية لحين العودة للمنزل. وفي طرف آخر من الغرفة يقول بدر الحربي أنه فرح بمقدم مولوده الثاني والذي سينظم إلى شقيقته الأولى، مشيرا إلى أنه اصطحب ابن عمه معه إلى المستشفى ليشهد فرحته بعد أن قضى معه الليلة التي سبقت الولادة فكان خير أنيس له.ويذكر مساعد عبداللطيف الذي أطلق على مولودته الجديدة اسم «أماني»، أن العروس الجديدة ستنظم إلى أشقائها الإثنين مؤكدا أنه يتمنى أن تكون جميلة كأخوالها «الروس». وأشار منصور الظاهري والذي كان يردد الأذان في مسمع العروس الجديدة «جزيل» إلى أنه أعطى لزوجته حرية اختيار الاسم عرفانا منه بدورها في التربية وتأكيدا على أن المرأة تستحق أن توهب الأكثر من حق التسمية نظير جهدها وتعبها طيلة التسعة أشهر والفترة التي تليها.