في الوقت الذي وقف فيه مندوبو الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد على أوضاع الصيانة والنظافة في جوامع ومساجد ظلم شرق الطائف قبل أيام قليلة، جدد عدد من سكان مركز ظلم شكواهم من انعدام خدمات مؤسسات الصيانة والنظافة فيما يزيد على 13 جامعا ومسجدا بالمركز منذ أكثر من 6 سنوات، ما أثر على مستوى النظافة والصيانة فيها، مشيرين إلى أن جميع الجوامع والمساجد في مركز ظلم، تتم نظافتها وتأمين مستلزماتها حاليا بجهود ذاتية من الخدم فيما يتم توفير المياه عن طريق أهل الخير. وتساءل السكان في شكواهم عن مشروع جامع بالحي الشمالي، اعتمد قبل نحو عامين، ولم يتم تنفيذه حتى الآن مؤكدين أنه وبحسب المعلومات أن فرع الأوقاف بالطائف أنهى ترسية المشروع على أحد المقاولين إلا أنه لم ينفذ. يقول المواطنون سلطان القثامي وعبدالله نايف ومحمد العتيبي إن جوامع ومساجد ظلم تعاني من ضعف مستوى النظافة والصيانة، وتتم عمليات النظافة والصيانة فيها بجهود ذاتية من الخدم وأهل الخير وذلك لعدم توفر مؤسسات صيانة لجوامع ومساجد المنطقة التي يبلغ عددها 13 جامعا ومسجدا، مضيفين أن جميع الجوامع والمساجد حاليا لا تخدمها مؤسسات صيانة منذ أكثر من 6 سنوات، ما تسبب في ضعف مستوى النظافة وتكرر انقطاعات المياه. لافتين إلى أن مركز ظلم يعد واجهة لمنطقة مكةالمكرمة، إذ يقع على طريق رئيسية يعبرها الزوار والمصطافين والحجاج والمعتمرين، ما يبرر الحاجة الماسة لتكثيف عمليات الصيانة والنظافة لمساجدها وجوامعها وتوفير مياهها بشكل مستمر. وتحدث الأهالي عن مشروع جامع جديد متعثر منذ سنوات، مشيرين إلى أنه حسب معلوماتهم تم تسليم المشروع للمقاول في الحي الشمالي بمركز ظلم ولم يبدأ العمل به حتى الآن رغم اعتماده منذ سنوات. وطالب سكان ظلم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالعمل على توفير مؤسسات صيانة ونظافة للعناية بجوامع ومساجد ظلم والكشف عن مسببات تأخير تنفيذ مشروع الجامع الجديد والعمل على إنجازه لحاجة سكان الحي الشمالي للجامع نتيجة للتزاحم الحالي في جوامع الأحياء الأخرى. «عكاظ» بدورها بعثت خطاب استفسار نقلت فيه شكاوى ومطالبات المواطنين لفرع الأوقاف والمساجد والدعوة والارشاد بالطائف، في تاريخ 13/1/1434ه، وتلقت صورة من خطاب الفرع الذي وجهه بشكل عاجل في تاريخ 14/1/1434ه لمدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكةالمكرمة، أوضح فيه أن توجيهات وزير الشؤون الاسلامية تقضي بعدم التصريح لأي وسيلة إعلامية في الأمور المتعلقة بأعمال الوزارة إلا عن طريق الإدارة العامة والإعلام بالوزارة، ومازالت «عكاظ» في انتظار الرد.