أرجع مهاجم المنتخب السعودي نايف هزازي عودته للتهديف مجددا لثلاثة عوامل، أولا الثقة التي منحت له من قبل المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة أحمد عيد، والجهازين الإداري والفني، ثانيا التعاون الذي وجده من زملائه اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، وثالثا الجماهير السعودية عامة، مبينا أن أي لاعب تتوفر لديه تلك العوامل طبيعي أن يعود للتألق والإبداع، مبينا أن الهدف الذي سجله في مرمى المنتخب الصيني أمس الأول ضمن التصفيات التأهيلية لكأس آسيا 2015، يعتبر ردا على من قللوا من قدرته على المساهمة مع زملائه اللاعبين في تحقيق الانتصارات على صعيد القاري، موضحا أنه كلاعب اعتاد على تقبل الانتقادات التي توجه له، ويحرص على تطوير مستواه الفني والعمل بقوة على الرد لمن انتقدوه بشكل شخصي من خلال المستطيل الأخضر والذي يعتبر الفاصل بينه وبين هؤلاء الذين لا هم لهم سوى الترصد له، مشيدا بالدعم المعنوي الذي وجدوه من جماهير المنطقة الشرقية منذ دخوله استاد الأمير محمد بن فهد وحتى خروجه منه بعد المباراة، مؤكدا أنها تستحق الفرح والسعادة والحمدلله أننا لم نخيب ظن الجميع وحققنا الفوز والنقاط الثلاث والتي ستكون دافعا لنا لمواصلة الانتصارات وحصد النقاط والتأهل للمشاركة في الكأس الآسيوية القادمة، والتي نسعى لتحقيقها واستعادة التربع على عرش القارة الصفراء. وكشف الهزازي بأن المدرب الاسباني لوبيز نجح في قراء المنتخب الصيني جيدا منذ الحصة التدريبية الأولى وحرص على وضع الأسلوب الفني المناسب والذي أسهم في ظهور المنتخب بصورة جيدة في المباراة، وكما شاهد الجميع الروح المعنوية العالية والانضباط التكتيكي والذي تم تتويجه بالفوز والنقاط الثلاث، مطالبا الجميع بالدعم المستمر له وزملائه من أجل تحقيق آمال وطموحات الجماهير السعودية وإعادة الأمجاد على صعيد القارة الآسيوية بإذن الله.