ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أمس، أن كارل ليفن رئيس لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي أجل موعد التصويت على تثبيت تشاك هاغل وزيرا للدفاع؛ لأن 25 شيخا جمهوريا طلبوا المزيد من المعلومات منه. وأوضحت البوست أن الشيوخ الجمهوريين يطالبون هاغل بالكشف عن هوية كاتب خطاباته الخاصة، بالإضافة إلى تسمية جميع الأشخاص أو المؤسسات التي تربطه بها علاقات تجارية مربحة له. وكانت مجلة فورين بوليسي أشارت، أمس الأول، إلى أن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري المعارض لن يقبلوا أن تصوت اللجنة على تثبيت هاغل قبل الحصول على المزيد من المعلومات من سناتور نبراسكا السابق. إلى ذلك، قال هاغل إن معظم خطاباته كانت مرتجلة، كما وعد بالكشف عن بعض استثماراته، مؤكدا أنه لا يقيم أية علاقات تجارية مع أية مؤسسة يمكن أن تشكل تضاربا في المصالح. من جهة أخرى، قالت نيويورك تايمز إن الرجل الذي يقف وراء أفضل الخطابات التي ألقاها الرئيس أوباما، خلال فترة عضويته في مجلس الشيوخ، أو خلال حملاته الانتخابية، قرر التخلي عن هذا العمل ليبدأ عملا جديدا في كتابة سيناريوهات الأفلام. وأوضحت الصحيفة أن خسارة أوباما هذه ستكون ربحا عظيما بالنسبة لصناعة السينما في هوليود، مضيفة أن أوباما «خسر صوته»، بعد أن كان خسر عددا من الوزراء البارزين في ولايته الأولى. وأردفت أن جون فافرو ( 31 سنة) الكاتب الشاب للخطابات الرئاسية التي كانت شديدة التأثير، قرر مغادرة البيت الأبيض في الأول من مارس المقبل؛ لأنه يريد تجربة قدراته على كتابة حوارات الأفلام.