قرر الرئيس الامريكي باراك اوباما ترشيح السناتور الجمهوري السابق تشاك هاجل لتولي منصب وزير الدفاع . وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» نقلا عن مسؤول بارز في إدارة أوباما ومصدر آخر مطلع ان الرئيس الأمريكي قرر ترشيح هاجل. وكان وزير الدفاع ليون بانيتا قال انه يعتزم ترك منصبه بعد فترة وجيزة من بدء تولي أوباما ولايته الثانية التي تستمر أربع سنوات في 20 يناير . يذكر ان هاجل البالغ من العمر 66 عاما وهو من قدامى المحاربين في حرب فيتنام يمثل ولاية نبراسكا الواقعة بالغرب الأوسط الأمريكي في مجلس الشيوخ . واثار الاعلان عن تكليف الرئيس باراك اوباما للسناتور الجمهوري السابق تشاك هاغيل تولي رئاسة البنتاغون، غضب الكثير من الاعضاء الجمهوريين في الكونغرس ما ينذر بنقاشات حادة في مجلس الشيوخ لاقرار تعيينه. أرجعت تقارير إسرائيلية المخاوف من ترشيح هاغل لتولي منصب أكبر مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، إلى أن الأخير تبنى عدة مواقف «مضادة» للسياسات الإسرائيلية، كما أنه يعارض توجيه ضربة عسكرية لإيران ويتولى هاغيل حاليا رئاسة مجلس المعلومات التابع للبيت الابيض بعد ان مثل نبراسكا (وسط) في مجلس الشيوخ من 1997 الى 2009. وهو ايضا من قدامي المحاربين في فيتنام وحاصل على عدد من الاوسمة الرفيعة. ومن المعروف عن هذا الجمهوري المعتدل انه كثيرا ما كان يعارض مواقف حزبه في مجال السياسة الخارجية منتقدا بصفة خاصة استراتيجية الرئيس السابق جورج بوش في العراق. وينظم العديد من الاعضاء البارزين في الحزب الجمهوري منذ اسابيع حملات ضد هذا الرجل المشهور بصراحته الذي يأخذون عليه عدم ابداء دعم ثابت لاسرائيل او الاعتراض على العقوبات المفروضة على طهران. واكد السناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام لشبكة سي.ان.ان ان هاغل «سيكون وزير الدفاع الاكثر عداء لاسرائيل في تاريخ الولاياتالمتحدة» معتبرا ان ترشيحه «خيار مثير للجدل بشكل لا يصدق». كما توقع ميتش ماكونيل زعيم الاقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ في تصريح لشبكة ايه.بي.سي جلسات استماع كثيرة وقال «سأنتظر اولا كيفية سير جلسة الاستماع قبل ان اقرر ما اذا كانت اراء تشاك تتفق مع المنصب الذي سيعين له». ولن يكون الرئيس باراك اوباما سوى بحاجة سوى الى بضعة اصوات جمهورية اضافية لاقرار اختياره في مجلس الشيوخ. قلق اسرائيلي كما أعربت دوائر سياسية اسرائيلية عن «قلقها» إزاء احتمال قيام الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بتسمية السيناتور الجمهوري السابق، تشاك هاغل، لشغل منصب وزير الدفاع، خلفاً للوزير الحالي ليون بانيتا . وأرجعت تقارير إسرائيلية المخاوف من ترشيح هاغل لتولي منصب أكبر مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، إلى أن الأخير تبنى عدة مواقف «مضادة» للسياسات الإسرائيلية، كما أنه يعارض توجيه ضربة عسكرية لإيران. وأوردت الإذاعة الإسرائيلية، نقلاً عن صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن المحافل السياسية في الدولة العبرية، أعربت عن اعتقادها بأن تعيين هاغل وزيراً للدفاع في الولاياتالمتحدة «لن يمس التعاون الأمني بين البلدين، ولكنه قد يضر بالعلاقات الحميمة بينهما.» كما أشار راديو «صوت إسرائيل» إلى أن منظمات يهودية مختلفة في الولاياتالمتحدة، نظمت خلال الأسابيع القليلة الماضية، حملة ضد تعيين هاغل، نظراً لأنه كان يعارض فرض عقوبات على إيران، كما رفض توقيع رسالة دعم لإسرائيل، خلال عملية «الرصاص المصبوب» على قطاع غزة.