شيعت جنازة الفنان الشعبي الكبير في مصر محمد العزبي، بعد ظهر أمس الأربعاء، بعد أن صلي على جثمانه في مسجد السيدة نفيسة، وكان العزبي توفي مساء أمس الأول الثلاثاء عن 75 عاما، وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية اضطرته للبقاء في أحد مستشفيات حي المهندسين في القاهرة. الأسرة قررت بدء تلقي العزاء اعتبارا من مساء اليوم الخميس، وذلك في مسجد آل رشدان في مدينة نصر. وكان العزبي وسابقه إلى الرحيل الفنان الشعبي محمد رشدي وقبلهما محمد قنديل قد سببوا صداعا فنيا كبيرا للنجم عبدالحليم حافظ، الأمر الذي دعاه لفتح ورشة عمل أدخلته جو الأغنية الشعبية عندما ضم إلى جانبه أبرز ملحني وشعراء الأغنية الشعبية؛ مثل الأبنودي ومحمد حمزة وبليغ حمدي، ويقدم الكثير من ألوان الأغنية الشعبية المطورة المرتبطة بذائقة المصريين الشعبية، والفنان الراحل العزبي ولد في حي الحسين بالقاهرة في 20 فبراير عام 1938، واتجه للغناء الشعبي بعد أن اكتشفه الملحن عزت الجاهلي، وانضم لفرقة رضا عام 1957، ومن أغنياته «عيون بهية، فانوس رمضان، ازاي الصحة، رنة الخلخال، الناي السحري»، وشارك في بطولة عدة أفلام منها «حديث المدينة، تفاحة آدم ، إجازة نصف العام، حياة عازب، غرام في الكرنك».