نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم بمثالية مركز طموح للأيتام ببريدة والعاملين فيه على جهودهم الملموسة والمتميزة في سبيل دعم وتشجيع واحتواء اليتيم. وقال سموه عقب تدشينه مساء أمس الأول المسمى الجديد لمركز التربية والترفيه للأيتام ببريدة «مركز طموح للأيتام» الذي تشرف عليه الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام ببريدة «أبناء» في قاعة الرصافة للاحتفالات بمدينة بريدة «مركز طموح للأيتام يدعو إلى الطموح والهمة والعزيمة ويواكب تطلعات الأبناء، لأن كل ابن من أبنائنا في هذا المجتمع الإسلامي المبارك ليس يتيما لأنه يحظى بتكافل اجتماعي مستمر، ترعاهم هذه الدولة المباركة والمسؤولين الذين يحتسبون الأجر والثواب في كل عمل يقومون به لرعاية هذه الفئة الغالية». وحث سموه القائمين على رعاية الأيتام التركيز على الحث على الوسطية في الإسلام والاعتدال وحب الوطن، مشيرا إلى أن الشريعة الإسلامية وسنة النبي صلى الله عليه وسلم تحثنا على رعاية اليتيم والاهتمام به. وقدم سموه شكره للقائمين على مثل هذه المراكز المتخصصة في رعاية ودعم وتشجيع اليتيم، مشيدا بالمتبرعين داعيا المولى عز وجل أن يجعل ذلك في موازين أعمالهم. وكان سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ قد ألقى كلمة بهذه المناسبة رحب من خلالها بسمو نائب أمير منطقة القصيم. وأشاد برعاية سموه لمثل هذه المحافل الخيرة التي تلامس شريحة غالية على قلوبنا جميعا. وتحدث سماحته عن أعمال الخير وفضل كفالة الأيتام، وقال إن من آداب ديننا الحنيف التعاضد والتكاتف والأخوة والمحبة والمودة فيما بين المسلمين عامة. وأوضح مدير مركز طموح للأيتام يوسف بن ناصر الفيروز أن المركز يستقبل الأيتام في سن السابعة ويرعاهم ويتابعهم ويسعى إلى صقل مواهبهم في المجالات كافة. وشارك رئيس مجلس الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام ببريدة «أبناء» بكلمة أشاد فيها بمركز طموح للأيتام وريادته في احتواء الأيتام وصقل مواهبهم ومتابعتهم من جميع النواحي، مقدما شكره لسمو نائب أمير منطقة القصيم على حضوره هذا الحفل وتدشينه للمركز. وفي الختام كرم سموه القائمين على هذه الاحتفالية والداعمين وعدد من المسؤولين.