ستة أشهر هي المدة الفاصلة بين نشر «عكاظ» معاناة مرتادي طريق مغرة، وتأكيدات مدير العلاقات العامة في إمارة منطقة نجران إبراهيم آل سدران في حينها، عندما قال إن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران يتابع كل مشاريع المنطقة ويوليها اهتمامه الشخصي والمباشر، وقد تفقد سموه هذا الطريق ووقف عليه قبل شهر وتمت مخاطبة الجهات ذات العلاقة لعمل مصدات وإنارة وغيرها وستكتمل هذه الخدمات قريبا. ولكن حتى الآن لا يزال الوضع على ما كان عليه دون حراك، وحتى الآن لا تزال معاناة الأهالي والمستفيدين من هذا الطريق مستمرة. ورغم اختصاره لمسافة كبيرة للوصول إلى منطقة البلد يظل طريق (المغرة) الذي يربط بئر عسكر بمدينة نجران، كما اختصر مسافة كبيرة للوصول إلى مدينة نجران للقادمين من أبها وخميس مشيط ومحافظة ظهران الجنوب وبدر الجنوب وبقية المناطق، مفتقدا للكثير من الخدمات التي ستجعل الطريق أكثر حيوية وأكثر أمانا، فهو يفتقد إلى المصدات الاسمنتية أو الحديدية التي تحمي السيارات من الوقوع في الشعاب وفي المنحدرات الجبلية والتسبب في وقوع حوادث كوارثية وقد حصل ذلك خلال هذه المدة. كما أن وجود إنارة للطريق يشكل عاملا مهما جدا لسلامة مستخدميه، وهو يفتقد أيضا لوجود دوريات مرور أو أمن الطرق كما أن الاتصالات مشلولة في هذا الطريق، وإزاء ذلك يطالب الأهالي كل الجهات المعنية ذات العلاقة أن تعطي هذا الطريق أهمية قصوى وعاجلة.