تنبض مدينة عرعر بإيقاع متسارع في الحراك العمراني الذي تضمنت بنوده آلية جديدة لتوزيع المؤسسات الخدمية في كل أنحائها إلا أن مرتادي شوارع عرعر يلاحظون الازدحام عند الإشارات المرورية صباح كل يوم والذي تزايد مؤخرا ويسلك بعض قائدي المركبات طرقا بديلة كل صباح حيث وقت الذروة خصوصا أن تعليم الحدود الشمالية طبق الدوام الشتوي باكرا هذا العام مما سبب ازدحاما في شوارع عرعر يصفه البعض بالاختناق. مرور عرعر لم يفلح في إيقاف المركبات الثقيلة التي تشكل خطورة على حافلات الطلاب والطالبات واكتفى جهاز المرور بتركيب لوحات تحذيرية ونشر الدوريات في أغلب التقاطعات. ويذكر عبد الله العنزي أن الخلاطات ومعدات الصب الاسمنتية والشاحنات تزحم السيارات والمارة وتسبب الحوادث دون تحرك ويلفت محمد السويلمي إلى أن سبب الازدحام كثرة التحويلات وتعثر بعض المشروعات، مضيفا أن الدوام الشتوي الذي يتزامن مع عمل الموظفين زاد الطين بلة وكرس المشكلة والتي ربما تتطور، مضيفا بأن الإشارة المرورية كل صباح أصبحت تفتح أكثر من ثلاث مرات ليتسنى لك العبور وهذا مستغرب على مدينتنا الفتية.