يخوض مرشح المملكة إياد مدني السباق لشغل منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الماراثون مع مرشح تشادي بعد تنازل اثنين من 3 مرشحين أفارقة كانوا قد تقدموا لشغل هذا المنصب خلفا للتركي أكمل الدين إحسان أوغلو الذي تنتهي فترة ولايته الثانية بنهاية العام الجاري 2013. ويتعين حسم هذا الاختيار خلال القمة القادمة للمنظمة التي تعقد بالقاهرة يومي 6 و7 فبراير. ورجحت مصادر دبلوماسية مصرية متعددة أن تكون فرصة المرشح السعودي أكبر للفوز بهذا المنصب، خاصة بعد تنازل اثنين من المرشحين الأفارقة. كما رجحت أن يتم التوافق على هذا الاختيار سواء عبر تنازل المرشح التشادي أو اللجوء إلى التصويت، لافتة إلى أنه في حال عدم حسمها من جانب القمة سيتم عرضها على أقرب اجتماع وزاري قادم لوزراء خارجية الدول الإسلامية للبت فيه. وقالت المصادر إن فرصة المرشح السعودي (إياد مدني) هي الأكبر لكونها تستند إلى سجل زاخر من العلاقات وما يتمتع به من تنوع ثقافي وانفتاح على كافة التيارات الفكرية، وهو الأمر الذي تجلى خلال فترة شغله منصب وزير الإعلام بالمملكة لعدة سنوات. من ناحية أخرى، تنطلق في القاهرة غدا (الأحد) اجتماعات كبار المسؤولين في الدول الإسلامية التحضيرية لقمة القاهرة بمشاركة 56 دولة الأعضاء بها واستبعاد سورية التي تم تعليق عضويتها بقرار من قمة مكةالمكرمة الاستثنائية. وتستمر اجتماعات كبار المسؤولين لمدة يومين، حيث يتم رفع مشروعات القرارات التي تم بحثها إلى اجتماع وزراء الخارجية الذي يعقد يومي 4 و5 فبراير .