رحبت القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بمبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني بشأن دعوة الكتل السياسية إلى اجتماع لإخراج العراق من أزمة تشكيل الحكومة. وقالت الناطقة الرسمية باسم العراقية ميسون الدملوجي في بيان تسلمت (الرياض) نسخة منه ، أمس ان "كتلة العراقية ترحب بشدة بدعوة رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني، الداعية إلى لقاء الكتل لإخراج العراق من الأزمة التي يمر بها، والإسراع بتشكيل الحكومة". وأضافت الدملوجي أن الرئيس البرزاني "دعا الكتل الأربع الفائزة بتسمية مرشحين اثنين عن كل منها للتفاوض والإسراع في حسم القضايا العالقة ووضع شكل حكومة الشراكة الوطنية الحقيقية بلا إقصاء أو تهميش لأي طرف منها". من جهة أخرى، قال عضو القائمة العراقية أحمد المساري إن "العراقية على استعداد للتنازل عن منصب رئيس الوزراء إذا قام تحالف جديد لغرض تشكيل الحكومة المقبلة"، مبينا أن قائمته "تسعى لإقامة تحالف جديد لغرض تشكيل الحكومة المقبلة، وإن استعداد قائمته للتنازل عن منصب رئيس الوزراء تأتي استجابة لتحقيق المصلحة الوطنية وتشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن"، إلا أن المساري أكد أن "أعضاء القائمة العراقية سيغلقون كل الطرق والوسائل بوجه أية محاولة لمرشح التحالف الوطني نوري المالكي في أقناع العراقية خلال مهلة 15 يوما". وقال المساري "سنغلق هواتفنا وأبوابنا بوجه أية محاولة للمالكي وائتلافه لإقناع العراقية بتولية رئاسة لوزراء لفترة ثانية"، مشيراً إلى أن "المالكي سيفشل في اقناع الأطراف الأخرى ، وبالتالي فأنهم سيجذبون التيار الصدري لهم". من جهتها، أعلنت جبهة التوافق عن عزمها لتقديم مرشح عنها لرئاسة جمهورية العراق في حال تنازل الأكراد عن هذا المنصب. وقال القيادي في جبهة التوافق عمر هيجل " في حال تنازل الكرد عن منصب رئيس الجمهورية فكتلة التوافق ستعلن مرشحها لشغل هذا المنصب كونه يمثل استحقاقا وطنيا تختفي فيه لغة الأرقام"، مبينا أن "كتلة التوافق في طور مداولات بشأن تسمية الشخصية التي توافق على انه تكون مرشحة لهذا المنصب". وأضاف هيجل "إذا رشح ائتلاف العراقية شخصية (سنية) لنيل منصب رئاسي سنتخذ نفس الموقف ونرشح مرشحا ينافسهم على منصب رئاسة الجمهورية أو البرلمان"، مؤكداً أن "الكتل (السنية) ستقف على قدم المساواة لنيل استحقاقات المكون (السني) كما تأخذ للمكونات الأخرى استحقاقاتها الوطنية" حسب تعبيره.