تقف 13 فتاة سعودية مرتديات قناعات صحية ويعملن في نشاط حول خطوط الإنتاج في أول مصنع نسائي في المملكة جرى إطلاقه في المدينةالمنورة، لصنع الأطعمة للمدارس وبيوت الأفراح والمناسبات . ويعتبر المصنع النسائي للتموين الغذائي بالمدينةالمنورة الأول من نوعة تحت إدراة نسائية صرفه ويتولى هذا المصنع صنع المخبوزات والكيك للحفلات ووجبات غذائية صحية للمدارس . ويتكون المصنع من صالة لاستقبال رواده من النساء والجزء الإداري وصالة التشغيل والانتاج ومختبر الجودة والنوعية، وقد كان الإقبال من الشابات للتوظيف كبير جدا خاصة أن شرط القائمين على المصنع هو أن يكون الكادر بأكمله «سعوديات» . من جهتها أوضحت مديرة المصنع إنعام خمري أنها سبق أن أعلنت عن توفر وظائف لشابات المدينةالمنورة من يمتلكن خبرة في صنع المخبوزات وتزيين الكيك للحفلات والمناسبات . وأضافت أنه تم إخضاع المتقدمات إلى اختبار حتى يتم اختيار النخبة منهن لافتة إلى أنه بعد الاختيار تم تقسيمهن إلى مجموعات كل واحدة مكونة من خمسة شابات وذلك لتحفيزهن للعمل الجماعي وتم الاختبار بإشراف نخبة من الشيفات وتم تقييمهن على السرعة والأداء والاتقان وعلى تعاون الشابة مع زميلاتها في العمل الجماعي والنضافة والترتيب حتى بعد الانتهاء من العمل. وأشارت خمري إلى أنها ركزت على النظافة لأنه بدون نظافة الطباخة لن ينجح العمل أبداً موضحة أنه تم اختيار 13 شابة سعودية للعمل في المخبز كصانعات للمخبوزات وكيكات الحفلات والمناسبات، وذكرت خمري بأنها تستقبل العميلات في الصالة المخصصة وقد وفرت بها شاشة عرض يتم فيها عرض صور لأشكال المخبوزات وكيكات المناسبات وتختار العميلة ماتريده من خلال شاشة العرض. وقالت حاليا يتميز المصنع بصنع معجنات ومخبوزات خاصة بالأفراح والتي تكون بحجم عقلة الإصبع وتتوفر أفكارا كثيرة من قبل الشابات ال 13 للزبونة بكل ما يتعلق بمعجنات وكيكات الأفراح بأحجام وأشكال ينفرد بها المصنع، لافتة إلى أن المخبوزات تتميز بأنها خالية تماماً من المواد الحافظة وتكون طازجة يومياً، ومن أعمال المصنع النسائي أيضاً هناك مشروع تحت مسمى «التموين المدرسي» يتم تموين وجبات للمدارس ويحتوي التموين المدرسي على وجبة للأطفال ووجبة للمعلمة وهي صحية تماماً وخالية من المواد الحافظة. وعند سؤالنا لخمري عن مدى اهتمام الشابات بالمدينة للوظيفة في المصنع قالت بعضهن كن مهتما جدا ويتطلعن للعمل فيما كانت هناك مجموعة متحفظة ولم تقبل بعضهن بالعمل في المطبخ وبالرغم بأن شهادتها فقط هي ثانوية عامة، ومن ناحية الرواتب كان هنالك معيار لكل واحدة.