«جايينك يا بشار» مهما طال الزمن ومهما قتلت، ومهما شردت، ومهما ازددت ديكتاتورية، وطغيانا، وبطشا وعدوانية، ومهما حصلت على دعم من روسيا وإيران وحزب الله، فإن رجال ونساء وشيوخ وأطفال الثورة السورية سيصمدون وسينتصرون في النهاية .. جايينك؛ لأن دماء الشرفاء السوريين لن تذهب هدرا .. وتضحيات الثوار لن تذهب أدراج الرياح، وسينتصر الحق مهما طال زمن الظلم. جاييناك يا بشار، يقولوها كل سوري شريف يحارب شبيحة النظام الأسدي القمعي وأزلام حزب الله والباسيج الإيراني .. جايينك، شعار كل طفل وامرأة سورية شريفة في سورية. جايينك، ليس مجرد شعار أطلقه الثوار منذ بدء ثورة الكرامة في درعا في لحظة نشوة، أو محاولة لتكرار ما جرى في ليبيا أو تونس، وإنما مشروع ثوري نضالي عملي لإسقاط النظام القمعي الذي استباح شعبه، وأصبح في حالة احتضار ويعيش سكرات الموت. جايينك يا بشار، فعل عملي عسكري، أثبت أفراد الجيش الحر من خلاله انتصاراتهم المتتالية على الأرض ودحرهم لقوات النظام وبسط سيطرتهم الأمنية، قرية .. قرية .. ومدينة مدينة، حتى يصلوا لقصر الشعب ليؤكدوا مقولتهم .. جايينك يا بشار . قوات النظام تقصف جويا المدن والأرياف لإرهاب الشرفاء العزل، لكن إرادة الثوار صلبة وعزيمتهم قوية ويؤكدون دائما .. جايينك يا بشار .. حتى النساء اللواتي تعرضن لأبشع الانتهاكات يحملن شعار جايينك يا بشار . ويؤكدن أن إرادتهن أصلب من الفولاذ، وأن عزيمتهم أقوى من ممارسات شبيحة الأسد الكريهة والبغضية وهن يعلمن ويعلّمن معاني الكرامة والعزة والحرية والشرف. أمام هذه المعاني الوفيرة لكلمة «جايينك» على معارضة الخارج تعزيز الزخم السياسي والعسكري الثوري وأن يكونوا داعمين حقيقيين لثورة الداخل ويدعموا شعار ووعد الثوار ب«جايينك يا بشار». وعلى قادة الائتلاف التواجد الجسدي في الداخل لكي يعلم الطاغية أن معارضة الداخل والائتلاف انضموا قولا وفعلا لشعار جايينك يا بشار، وعليهم أيضا الاتفاق على قيادة عسكرية محترفة ومرجعية سياسية موحدة لكي يشعر النظام أن شعار جايينك يا بشار ليس مجرد شعار للداخل بل أصبح للداخل والخارج. كل الدلائل الميدانية تشير إلى قرب صدق وعد الثوار الذي انطلق من درعا وسينتهي في قصر الشعب .. (من تحت الركام .. سنسقط النظام) ... جايينك يا بشار.. جايينك لا محالة.