أكد خبراء استراتيجيون ومحللون في علوم الاقتصاد والسياسة في تصريحات ل«عكاظ» أن كلمات الملك شرحت الأبعاد التي تستهدف أمننا وشعبنا والخيرات التي من بها رب العالمين لبلادنا، وتحاول اختراق التلاحم القوي بين الشعب وقيادته. حيث أكد أستاذ الاقتصاد والكاتب المعروف الدكتور علي حسن التواتي أن إطلالة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وكلمته الصادقة اختصرت الهموم الإقليمية والعربية التي تعاني منها الأمة وتمحورت حول الهاجس الأمني الذي يقلق العديد من دول المنطقة وأفصحت كلماته عن مضمون درء الفتن والقلاقل والتلاحم بين القيادة والشعب تحت راية التوحيد لإجهاض جميع المؤامرات التي يحيكها أعداء الأمة. ولفت التواتي إلى أن الأمن والاستقرار الذي تعيشه المملكة هو محط أنظار الحاسدين. من جهته، أفاد المراقب السياسي إبراهيم ناظر أن خادم الحرمين الشريفين أكد من خلال كلمته على ما تتمتع به بلادنا من أمن واستقرار رغم حسد الحاسدين، وإدراكه التام لكل التحديات الأمنية التي تتربص بالمملكة وشعبها. وشدد ناظر على أن كلمة خادم الحرمين تحث على الإيمان بالله وأن الله هو الحامي لهذا البلد الأمين. ومن جهته، أوضح الخبير الاستراتيجي الدكتور أنور عشقي أن المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين في ترابط وتلاحم بين القيادة والشعب على الرغم من التحديات التي تمر بالمنطقة ولا زالت متماسكة وتنعم بالأمن والأمان والاستقرار رغم الظروف المحيطة بها. من جهته، أكد الدكتور نايف بن سلطان الشريف أستاذ القانون بجامعة الملك عبدالعزيز أن لقاء خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالعلماء والمشايخ وتأكيده خلال اجتماعه بهم على استقرار المملكة التي تواجه حسد الحاسدين لما تنعم به من أمن واستقرار ورخاء في ظل ما يحدث في كثير من الدول المجاورة والاتكال على الله، وهي دعوة من قائد حكيم برؤيته الثاقبة وتقاربه مع شعبه وتأكيد على التلاحم بين القيادة والشعب.