أصبح انتشار السيارات الخربة في وسط الأحياء السكنية في الشوارع والأحياء، ظاهرة مألوفة وخطرا يتربص بطلاب المدارس للهو فيها خصوصا لدى خروجهم من المدارس. ففي حي قنبر، وسط محافظة خميس مشيط، شوهد عدد من طلاب الحي يعبثون في سيارات خربة أثناء خروجهم من المدرسة معرضين أنفسهم للخطر، جراء هذه المركبات التي تختبئ فيها القوارض والثعابين والعقارب والزواحف السامة، وتتجمع فيها الأوبئة والأوساخ، في حين ترجع البلديات عدم إزالة هذه المركبات إلى أن هناك جهات أمنية تشترك معها في المسؤولية حيث لا بد من البحث والتحري عن أصحاب وملكيات هذه المركبات عن طريق مراكز الشرطة وأيضا المرور، للتأكد من خلوها من بلاغات السرقات والقضايا الأمينة. إلى ذلك قال مصدر في أمانة عسير: إن هناك عدة جهات تشترك في إزالة هذه المركبات منها الشرطة والمرور والبلديات، وهناك لجان تعقد بصفة مستمرة لإزالة السيارات الخربة من وسط الأحياء والطرقات العامة ولكن ما أن تزال حتى يعود غيرها مرة أخرى.. وأوضح أن هذه السيارات أصبحت ظاهرة تشوه المنظر العام للمدينة ومرتعا لممارسة الجريمة وتجمع الأوساخ والأوبة، كما أنها تشكل خطرا على الأطفال عند اللهو والعبث فيها. وشدد على ضرورة حل هذه الظارهة التي ربما يستغلها ضعاف النفوس من أصحاب السوابق والمخدرات في عملية التوزيع والبيع خصوصا في الأحياء الضيقة والشعبية بعيدا عن أنظار الناس والجهات الأمنية والرقابية.