أرجع مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية سعد المقبل في تصريح ل«عكاظ» استمرار المزارع الميتة والمهجورة في محافظة القطيف إلى وفاة أصحابها من جانب ووجود مشكلة مع الورثة من جانب آخر، لافتا إلى وجود لجان من عدة دوائر حكومية تقوم بجولات على تلك المزارع ومتابعتها لتحديد ملاكها والسعي معهم لإيجاد حل مناسب. وقال المقبل إن الوزارة تقوم بالتواصل مع أصحاب المزارع المهجورة والميتة، بهدف تشجيعهم على اتخاذ الإجراءات المناسبة للحيلولة دون استمرار المواقع المهجورة أو غير النظيفة، باعتبارها مصدرا للأمراض. وأشار إلى أن اللجنة المشكلة لمتابعة المزارع المهجورة والميتة تعمل على متابعة تلك المواقع والتنسيق مع ملاكها لتسوية وضعها. وبخصوص الاشتراطات المطلوبة لتحويل المزارع الميتة إلى مخططات سكنية، أوضح عدة اشتراطات ينبغي توافرها في المزارع الميتة للحصول على الموافقة لتحويلها إلى مخططات سكنية. وتتمحور هذه الاشتراطات في عدم وجود جدوى من استخدامها زراعياً. وأن تكون قريبة من المخططات السكانية وكذلك مخاطبة وزارة الشؤون البلدية والقروية لتحديد موقع الأرض بالنسبة للنطاق العمراني وأيضا مخاطبة مديرية المياه وموافقة وزارة البترول على إمكانية استخدام الأرض سكنياً.