انعكست المجزرة التي جرت في إحدى المدارس الابتدائية في مدينة نيو تاون في ولاية كونيتيكت، والتي راح ضحيتها العديد من الأطفال الأمريكيين، على القوانين المتعلقة بحيازة السلاح، إذ وقع حاكم ولاية نيويورك على قانون جديد للسيطرة على الأسلحة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، في الوقت الذي وقع فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أيضا بنفسه على أوامر استعجالية للحد من العنف المسلح. واستطلعت «عكاظ» آراء عدد من المواطنين الأمريكيين في هذه القرار الجديد، إذ قال جون أندريس إن هذا القرار يجب تفعيله بالطريقة الصحيحة، وأن ما حدث قبل شهر تقريبا في إحدى المدارس الابتدائية بدأ يقلقنا كثيرا على مستقبل أبنائنا في ظل انتشار السلاح في الولاياتالمتحدةالأمريكية، مبديا تأييده للقرار، وإن قد كان متأخرا بعض الشيء. بدورها، أكدت إلينا بادريك في تصريح ل«عكاظ» أن تفاعل أوباما بهذه الطريقة يجعلني أتأكد أن ما خفي كان أعظم من ناحية القضايا الإرهابية، فقد أصبح الخوف هاجسا دائما ما يرتادنا عندما يذهب الأطفال للمدارس، فحل هذه القضية أمر ليس سهلا، وتدخل أوباما شخصيا فيه يعني كذلك أن القرار سيفعل بالطريقة اللازمة. فيما رأى جول براندون أن أوباما كان عند حسن الظن، خصوصا أنه لامس وتدخل في قضية شائكة وفي الوقت المناسب، ولذلك على أوباما وحكومته الالتفاف حول السبب الرئيسي في انتشار السلاح للمواطنين للحد من انتشار العنف.