تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، تنظم الهيئة السعودية للمهندسين مؤتمراً علمياً مصاحباً للملتقى الهندسي الخليجي السادس عشر تحت شعار «البيئة في منطقة الخليج العربي» في محافظة جدة وذلك خلال الفترة 21 - 23 ربيع الأول الحالي. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الخليجي الهندسي الدكتور إبراهيم بن عبدالله الحماد، أستاذ هندسة وإدارة التشييد في كلية الهندسة بجامعة الملك سعود، وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، أن إقامة هذا الملتقى هو أحد أنشطة هيئة المهندسين السعودية التي تنظم مزاولة المهنة الهندسية، وتهدف إلى رفع مستوى أداء المهندسين من خلال عقد ورش عمل وملتقيات هندسية ومؤتمرات وذلك للمساهمة الفعالة في بناء وطننا الغالي، مبيناً الدور الريادي للمهندسين السعوديين والبالغ عددهم حوالي 30 ألف مهندس وزملائهم المهندسين المقيمين والبالغ عددهم حوالي 120 ألف مهندس في تنفيذ المشاريع الإنشائية الكبرى مثل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، توسعة الحرمين الشريفين، مشاريع إنشاء السكك الحديدية، مشاريع إنشاء الجامعات، مشروع جامعة الأميرة نورة وغيرها. وأردف الدكتور إبراهيم الحماد بأن المجلس الأعلى للاتحاد الهندسي الخليجي أصدر في دورته الخامسة عشرة اعتماد موضوع الجائزة لهذا العام ليكون عن «مشاريع الأبنية الخضراء الصديقة للبيئة»، وذلك وفق محورين هما: تصميم مباني السكن الأخضر عن طريق عرض وتقديم أفكار وآراء جديدة حول أساليب التصميم والمواد المستعملة. والمحور الثاني استعمال التكنولوجيا الذكية في المشاريع لتوفير الطاقة وترشيد المياه والموارد الأخرى. وتمنح جائزة الاتحاد الهندسي الخليجي في التميز والإبداع لفئتين، الأولى للشخصيات الاعتبارية ممثلة في المؤسسات الهندسية الخليجية لأفضل مشروع مصمم من شخصية اعتبارية في قطاع الخدمات الهندسية، على أن يكون هذا المشروع منفذاً أو تحت التنفيذ أو اعتمد للتنفيذ، والفئة الثانية جائزة فردية للمهندسين الخليجيين المبدعين، وتمنح لأفضل مشاريع تخرج من كليات الهندسة أو لمشاريع فردية قام بها مهندس أو أكثر كأفراد للجهات التي يعملون بها.