وسط حضور وجمع كبير من المواطنين وزملاء المتوفين ومعلميهم يتقدمهم مدير تعليم جازان محمد مهدي الحارثي، وفي منظر حزين ذرفت له دموع الحاضرين. شيعت قرية جحا غرب محافظة المسارحة خمسة من أبنائها الطلاب الذين توفوا في حادث تصادم بعد خروجهم من الامتحان الأخير لهم في ثانوية جحا صباح الاثنين الماضي، وبعد أن ودعوا معلميهم على أمل اللقاء بهم بعد إجازة نصف العام إلا أن وداعهم كان الأخير بسبب تعرضهم لحادث، وووريت جثامينهم الثرى في مقبرة القرية. ونقل مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان محمد بن مهدي الحارثي تعازي سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود لأهالي المتوفين، معربا باسمه ونيابة عن منسوبي تعليم جازان عن بالغ حزنهم بفراق الطلاب الخمسة. وعبر ذوو المتوفين عن شكرهم لمنسوبي التعليم على مواساتهم في أبنائهم المتوفين والوقوف بجانبهم في محنتهم. فيما أعرب زملاء المتوفين عن حزنهم الشديد لفقدهم زملائهم الخمسة دفعة واحدة متمنين الشفاء لزميلهم السادس والذي يرقد في قسم العناية المركزة بمستشفى صامطة العام. يذكر أن الطلاب الخمسة لقوا حتفهم في حادث تصادم مروع مع مركبة أخرى فيما أصيب سادسهم بإصابات متفرقة وقد نشرت «عكاظ» تفاصيل الحادث في عددها الصادر يوم الثلاثاء، والطلاب المتوفون هم: وسيم يحيى كريري، عبدالله أحمد كريري، عمر علي كريري، محمود عبدالله كريري، فيصل عبدالله مباركي، ولا يزال أحمد حمود حسين كريري في قسم العناية.