فقدت مدرسة الواصلي المتوسطة والثانوية بمنطقة جازان، أجمل زهورها المتميزين بدماثة الخلق والجد والمثابرة في طلب العلم وأصبحت كتبهم وأقلامهم ودفاترهم أثرًا وذكرى بعد فراقهم، إذ شهدت أول من أمس رحيل 3 من طلابها الذين وافتهم المنية في حادث مروري بجوار حديقة الريان التابعة لوادي جازان. وكان مشهد الحضور في الطابور الصباحي مؤثرًا، إذ ذرفت فيه دموع المعلمين والطلاب بعد علمهم بنبأ وفاة الطلاب الذين كانت لهم بصمات واضحة بتميزهم الدراسي ودعمهم الأنشطة الدراسية، وتكرر مشهد الحزن والأسى بعد أن اكتظت المقبرة بأكبر قدر من طلاب المدرسة الذين أصروا على أداء صلاة الجنازة وتشييع زملائهم. وقال مدير المدرسة هادي العسيري إن المدرسة عاشت أمس حدثًا مؤلمًا ويومًا حزينًا، ونقل العسيري تعازي منسوبي المدرسة لأسرة الأبناء المتوفين. من جهته، أوضح مدير الإعلام التربوي بتعليم جازان محمد الرياني، أن مدير عام التربية والتعليم بجازان شجاع بن ذعار، زار المدرسة ونقل تعازي وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله لزملاء المفقودين ولكافة منسوبي المدرسة، كما زار الطلاب المرقدين في مستشفى الملك فهد بجازان.