الحسناء اسمها نيران...! بغدادية، ذات جمال ملائكي، وكأنها إحدى ملكات بابل، اسماها أبوها نيران اتقاء للحسد. يا ليته قد تروّى ** أبوك حين دعاك (نيران) فالاسم فظ ** لا ينتمي لبهاك ولا لصوتك حتى ** إن رق في مغناك فلو دعاك رهاما ** لأمطرتنا سماك بالعطر حينما فحينا ** إن الأثير مداك أو لو دعاك طروبا ** أو لو دعيت ملاكي يمامة ذات حسن ** عبر الأثير أراك هديلها يحتويني ** إثارة من حرير بسحر بابل يسرى **عذوبة في الأثير بنشره دون إذن ** أقصوصة عن أمير وعن مهاة تحلت ** بالسحر عند المسير وعن عيون وجسر ** وعن غرام أثير له الرصافة مهد ** وموطن للعبير فتمتم القلب وجدا ** إلى الجمال مسيري فلا الفرات بخيل ** برشفة من عصير بنبضة من فؤاد ** بهمسة في الضمير إشارة إلى الأقصوصة التي مهدت لنظم رائعة علي ابن الجهم ومطلعها: عيون المها بين الرصافة والجسر .. جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري