الشاعر وصل العطياني اسم جميل في سماء الساحة الشعرية, راق في أفكاره جميل في طرحه, عانقت أبياته الشعرية سماء الابداع والروعة, يملك احساسا مرهفا وساميا. تتراقص الكلمات بين يديه ليرتبها بحس شعري وذائقة فذة يطرح فكرته الشعرية ويعطيها حقها من الجمال والروعة والوصف والرقي من نصوصه الشعرية: البَحَر والشّعْر تلزمهم مواثيق وزمالة من يردّ الموج والشاعر ليا هبّت هبوبه يا بَحَر لوّ أكتب أبياتي على موجك رسالة بيت واحد من بيوتي يقلب أملاحك عذوبة يا بَحَر يا ليتني باقي على طيش الجهالة يوم كنت صْغِير ما اعاني من الدنيا صعوبة الفرح عنده موظّفني ومعطيني وكالة للضحوك وللمزوح ونزوة النفس اللعوبة ويوم كمّل عمري العشرين قدّمْت إستقالة الفرح عيّا اسلوبي لا يوافق مع اسلوبه القوانين القديمة والمذاهب والأصالة تلزم الرجّال لوّ الحال ماشي دوب دوبه يا بَحَر والله ما شيّب روسنا غير الرّجالة عيب نسكت وإن هَرَجْنا كلمة الرّجل مْحَسوبة يا موصّي . لا توصّي صاحْبِك يلزم رياله وش يسوّي بالفلوس اللي تبرّت من جيوبه أنت وصّلْت النصيحة واتركه مالك وماله الكرم ماهو مجنَّب عنه لو إنّه عقوبة كمّ مرّة جاه حملٍ ما يطيقه وارتكى له من عناده للحمول الجايرة ما قال توبة لو تسلّف واجب ضْيوفه من هْنود البقالة مع صلاة الظهر في جدّة وفي عزّ الرطوبة لجل ما يدرون ضيفانه بحاله كيف حاله مايجيهم غير مستانس ويضحك مع جنوبه كرّم الله لحية اللي ضيفه يكرّم سباله وسوّد الله لحية اللي يعطي ضيوفه ذروبه البخيل تشوف وسم الضّيم حتّى في عياله ما تقول الاّ مشَلْوطهم على النار الشّبوبة والكريم ليا عطى كنّه ما يعطي من حلاله لو طلبته ثوبه اللي لابسه يعطيك ثوبه نعنبوا جدّ البخل واللي يحطّه رأسماله البخيل بْخيل ما يعطيك حتّى من ذنوبه!