كشف الطبيب الشرعي أن الجثة المتفحمة التي عثر عليها في مرمى النفايات بالفقعلي لشاب يتوقع أن يتراوح عمره بين 18 و25 سنة. وكانت جهات التحقيق ممثلة في شرطة رضوى بينبع قد طلبت من الطبيب الشرعي إجراء الكشف على الجثة بتحليل الحمض النووي. وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن الطبيب الشرعي حضر إلى ينبع أمس وحدد جنس الجثة المحترقة، وعن وجود مفقودين تنطبق عليهم المواصفات نفسها أكدت مصادر «عكاظ» أن هناك شخصين متغيبين في المحيط الجغرافي نفسه للمنطقة، أحدهما اختفى لمدة ثلاثة أيام والآخر أسبوع، وما زالت جهات التحقيق تنتظر تحليل الحمض النووي للتأكد من هوية الجثة المحروقة وهو الإجراء المتبع في مثل هذه الحالات التي تكون الجثة فيها غير واضحة المعالم. وما زالت شرطة رضوى بينبع بقيادة المقدم خالد العنزي تتابع تفاصيل القضية والبحث عن المتغيبين سواء من بلاغات أو من خلال المتابعة مع أهالي المنطقة هناك.