تتحرى الجهات المختصة في منطقة عسير في ملابسات تحديد هوية الجثة التي جرى العثور عليها أخيرا متحللة في بئر تخص أحد المواطنين في وادي بن هشبل شمالي خميس مشيط. وأوضح مصدر أمني أن الجهات المختصة في انتظار نتيجة الحمض النووي للاستعانة به في معرفة هوية الجثة وفيما إذا كانت هناك شبهة في القتل ورميت الجثة في البئر، أو أنه جرى إسقاط صاحب الجثة في البئر عمدا، موضحا أن كل التفاصيل المتربطة بالجثة ستحددها نتائج التحاليل المخبرية. يذكر أن الجثة عثر عليها مغمورة في ماء الصرف الصحي الذي يتجاوز 6 أمتار في البئر الزراعية وجرى مخاطبة مشايخ القبائل والنواب لمعرفة إن كان هناك شبهة أو مفقود معروف إلا أنه لم يتضح أن الجثة لشخص معروف. وأوضح التقرير الأولي أن الجثة متحللة منذ نحو 6 أشهر ولا يمكن تحديد هويتها إلا عبر الحمض النووي ولاتزال الجثة في ثلاجة المستشفى المدني في خميس مشيط بعد أن عاينها الطبيب الشرعي، وقد سلم الدفاع المدني في وادي بن هشبل شرطة الوادي القضية لاكتمال التحقيق. يشار إلى أن «عكاظ» نشرت خبر العثور على الجثة في عددها أمس أول بعنوان «جثة البئر تستنفر أمن بن هشبل».