في ذروة مأساة الشعب السوري .. وقرب سقوط النظام القمعي .. يستيقظ العرب .. ويتنبه لبنان .. ويشعر نبيل العربي .. بفاجعة النازحين السوريين .. القنبلة الموقوتة .. التي يمكن أن تنفجر في أي لحظة .. وتتحول لكرة ثلج .. وتصبح أم الأزمات في المنطقة .. مع تجاهل المجتمع الدولي .. لمعاناة النازحين .. يعيش مئات الآلاف من السوريين .. في لبنان وتركيا .. والأردن .. طلبا للأمن من جحيم القمع الأسدي .. إنه اللجوء القسري .. والخروج القهري من الوطن .. في شتاء قارس .. لا يرحم .. النساء والشيوخ .. ولا .. الأطفال .. فهل من مغيث .. للنازحين السوريين ؟ فهيم الحامد