المحامي سلطان الحارثي أكد أنه يحق للسكان المطالبة بتعويضات مادية ومعنوية، وقال «بالنظر لموضوع أهالي الفيصلية، حسب شكواهم، يتضح الضرر الواقع عليهم، والأولى رفع هذا الضرر، لأن الشرع الحنيف أعطى الحق للمتضرر برفع الضرر عنه، ولنا من الاستدلالات قوله صلى الله عليه وسلم (لا ضرر ولا ضرار)، وكذلك القاعدة الفقهية (الضرر يزال)، وكل ذلك يعطي المتضرر رفع الحق في إزالة هذا الضرر عن نفسه، ومن حقهم رفع دعوى للمحكمة الإدارية، وهي المختصة بهذا الشأن، بطلب نقل الاسطبلات وتعويضهم عن الأضرار المادية والمعنوية الواقعة عليهم». وأضاف «إذا قارنا المصلحة من تواجد هذه الاسطبلات بالضرر الواقع على سكان الحي، لظهر لنا جليا القاعدة الفقهية درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، بمعنى أنه لو كان هنالك تعارض بين مصلحة وجود هذه الاسطبلات ونقلها، لراعينا وجود الضرر الواقع وقدمناه على المصلحة، إن وجدت، من استمرار هذه الاسطبلات وسط الحي، وحيث أن الضرر واقع على الحي بأكمله، فالأولى مراعاة ذلك». ناطق الأمانة لا يجيب وفي ذات السياق حاولت «عكاظ» الاتصال على الناطق الرسمي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم، إلا أننا لم نتمكن من الوصول إليه رغم تعدد محاولاتنا عدة مرات، بينما أوضح مصدر ل «عكاظ» أنه تم بالفعل استقبال شكوى الأهالي وتمت مخاطبة جمعية حقوق الإنسان بناء على ما رفع إليهم منها.