العمالة السائبة المتستر عليها من ضعاف النفوس تمتص مقدرات الوطن وتعمل لحسابها، حيث يقومون بشراء بضائع بالجملة تشمل الخردوات والأحذية والبضائع الرخيصة المقلدة وتسويقها الى جميع البقالات ويبيعونها إلى بني جلدتهم في هذه المحلات. وهم يجوبون كل أنحاء المملكة وبأسماء مؤسسات وهمية عبارة عن استكر لاصق على السيارة وبعضها بدون، وهنا لا بد من بحث النقاط التالية مع المسؤولين: أولا: لماذا أسواق الجملة بأيدي عمالة وافدة وهي أكبر شريان. ثانيا: أين دور الدوريات الأمنية فى فحص بيانات المركبة مع هوية السائق مع السجل التجاري للمؤسسة مع مهنة العامل ونحن نعلم جميعا ان مهنة مندوب قد تمت سعودتها. ثالثا: أين الشباب السعودي من العمل في البقالات وهي تدخل مالا وفيرا أفضل من القطاع الحكومي. رابعا: معظم مراكز التسويق وخاصة فى محطات البنزين للإخوة المقيمين وبتستر من أصحاب المحطات وبمقابل مادي لا يذكر كذلك جميع محلات تخفيضات الملابس. م/ سلطان آل فاضل