نفى رئيس الأرصاد والبيئة بمنطقة نجران جابر بن سعيد آل ذيبان تلقيهم دعوة رسمية لحضور ندوة زراعة نجران تحت عنوان (ظاهرة الاحتطاب والاتجار في الحطب والفحم المحلي) والتي أقيمت مؤخرا في نجران باستضافة الإدارة العامة للشؤون الزراعية بالمنطقة. وأكد آل ذيبان أنه لم توجه لهم الدعوة الرسمية على الإطلاق، وقال: «إذا كان لدى مدير العلاقات العامة بالإدارة العامة للشؤون الزراعية بمنطقة نجران مسفر آل حشيش ما يثبت ذلك رسميا سواء عن طريق البريد الرسمي أو عن طريق التسليم الشخصي أو عن طريق الفاكس عليه إبرازه». وأضاف أن إدارته حرصت على الحضور كجمهور وأن دعوتهم للندوة كان عن طريق علاقات شخصية في نفس اليوم الذي أقيمت فيه الندوة ولم يكن هناك خطاب رسمي من الإدارة المستضيفة للندوة، مؤكدا أنهم بلغوا شفهيا في نفس اليوم الذي أقيمت فيه الندوة وهذا لم يمنحهم الفرصة للإعداد للمشاركة بطريقة فعالة، مستدركا أن مندوبيهم حضروا بصفة رقابية لا غير. من جهتها، ردت جامعة نجران ممثلة في إدارة العلاقات العامة والإعلام الجامعي بأن الجامعة تحرص على المشاركة في كل المناشط الاجتماعية والثقافية داخل منطقة نجران وخارجها والكثير من الجهات الحكومية والخاصة تشهد بذلك. أما أسباب عدم حضور محاضرين من الجامعة في الندوة، فأولها أن الموضوع مختص بالجانب الزراعي والبيئي وهو يحتاج إلى أكاديمي في هذا المجال، والجامعة لا تحتوي حتى الآن على كلية زراعة أو بيئة، في المقابل، وصف مدير جمعية البيئة السعودية في منطقة نجران علي سالم هران الندوة أنها (شبيهة بالخداج)، متساءلا: «كيف تريد زراعة نجران من المهتمين بالبيئة الحضور ولم توجه دعوة رسمية ؟».