لم تستجب وزارة الشئون الاجتماعية لمطالب المعلمات التابعات لدور الأيتام والحضانة ودور الإيواء التابعة لها، والتي تركزت على مساواتهن بالتمتع بالإجازات الدورية التي تحصل عليها معلمات وزارة التربية، مثل إجازة نصف العام الدراسي في الفترة المقبلة. وكانت أغلب المعلمات المعينات في التثبيت الأخير في الصيف الماضي، يعملن بالتعاقد وهن معلمات في رياض الأطفال التابعة لمراكز التنمية الاجتماعية التي تشرف عليها الوزارة وثبتت المعلمات تحت مسمى مدرسة ونقلن من رياض الأطفال إلى الدور الإيوائية التابعة للوزارة على مستوى المملكة، حيث حولت أعمالهن عبر التكليف بالدور إلى معلمات فصول تقوية للطالبات في دور الحضانة للفتيات والطلاب الصغار في الحضانة وطلاب الابتدائية في عمل مسائي، يبدأ من منتصف النهار. وقالت عدد من المعلمات ل «عكاظ»، «طلبنا بسيط هو أن نتمتع مثل زميلاتنا الأخريات في التعليم العام، بالإجازات الدراسية، حيث أبلغتنا إداراتنا أن العمل سيكون في إجازة الربيع صباحيا دون أن نقوم بأي مهمة، كما حدث في إجازة فصل الصيف الماضي، حيث كنا نذهب كل صباح دون أي عمل ووظائفنا رسميا مدرسات، وبلغنا أيضا أن لنا بدل تكليف ولم يصلنا شيء للشهر السادس على التوالي». بدورها سألت «عكاظ» المتحدث الرسمي لوزارة الشئون الاجتماعية، عن الوضع الخاص بمطالب المعلمات، وطلب منتصف الأسبوع الماضي خطابا رسميا لعرضه على الإدارة المعنية، وأنه حتى يوم أمس لم يتحصل على الإجابة. كما سألت «عكاظ» مصدر مختص، رفض ذكر اسمه في الشئون الاجتماعية بالقصيم، عن وضع المعلمات في دور الإيواء، فقال «الوضع بالفعل محير فقد شمل هؤلاء المعلمات التثبيت على وظائف مدرس، وكلفن بالعمل في دور الإيواء لتقديم دروس تقوية للأبناء والبنات في الدور، الذين يدرسون في التعليم العام مثلهن مثل غيرهن والنظام لم يوضح هل تعامل المعلمة معاملة مدرس أو موظف، وهنا تلزم بالدوام في جميع أوقات الدوام المعتادة لموظفي الوزارة وتكليفها بالتدريس يتم في الوقت المختار، بعد نهاية دوام المدارس الاعتيادي، وخلال الإجازات وعدم حاجة الأبناء والبنات للمعلمة، تعود لتعمل صباحيا في مقر الإدارة»، وأضاف «يفترض أن تكون المعلمة حتى في الدور تابعة للتربية والتعليم».