تحولت أحلام معلمات رياض الأطفال التابعة لمراكز الخدمة الاجتماعية في منطقة القصيم بعد تثبيتهن إلى هواجس وأسئلة حائرة نظرا لأن قرارات تكليفهن جاءت لا تتناسب مع طبيعة عملهن في دور التربية والتوجيه والملاحظة ، إذ أكدن أن احلامهن ذرتها الرياح بعد أن سعدن بخبر تثبيتهن رسميا تحت مسمى مدرسة. وقالت الجوهرة علي بعد إصدار قرار التثبيت فرحنا غير أن سعادتنا لم تكتمل بعد ان جرى تكليفنا في مواقع لا تتناسب مع طبيعة عملنا وتخصصاتنا في دور التنمية الاجتماعية رغم اننا خريجات بكالوريوس تربية وسبق وان شغلنا وظائف معلمات على البند. وأضافت الجوهرة الشيء المحزن أن تقديمنا لطلب التثبيت الذي سعدنا به بعد سنوات التمني والرجاء حرمنا من التقديم على جدارة الذي اعلن آلاف الفرص لمعلمات تخرجن بعدنا بسنوات تم تعيينهن كمعلمات في التربية والتعليم . من جانبها قالت رزان المعلمة بدار الحضانة الاجتماعية في عنيزة «ابلغونا أن دوامنا الفعلي مع بدء الدراسة سيكون بنظام الورديات من الثانية ظهرا وهذا اوقعنا في حيرة من أمرنا حيث ان الفتيات بالدار يدرسن في المدارس العامة وحاليا نداوم في رمضان بدون أي مهامات». «عكاظ» هاتفت مكتب مدير فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالقصيم وأفاد المسؤولون أن الموضوع لدى مكتب الاشراف النسائي. ومن جهته، أوضح مصدر في مراكز التنمية الاجتماعية في المنطقة انهم رفعوا ملفات المعلمات والمستخدمات وكذلك الموظفين الرجال العاملين الى الوزارة وجاء ترسيمهم وبالنسبة لمعلمات رياض الاطفال فقد كن موظفات لدى لجان التنمية ورفعت اوراقهن للتثبيت وبالفعل تم ذلك ولكن المفاجئ لهن كان مفاجئا لنا بتحويلهن الى مواقع تتبع الوزارة وهذا منطقي كون موظفة اللجان يمكن تحويلها او تكليفها للعمل في أي موقع يكون بحاجة إلى خدماتها.