يتفقد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم عصر اليوم (الثلاثاء) الوضع الحالي لتنفيذ المرحلة الثانية لطريق (القصيممكةالمكرمة) المباشر. ويطلع سموه على الاستعدادات الجارية لتنفيذ المرحلة الثالثة، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى، كما انتهى العمل من المرحلة الثانية. وتأتي هذه الزيارة حرصا من سمو نائب أمير منطقة القصيم للاطلاع على ما وصل إليه العمل بالمشروع بعد قيامه في زيارات سابقة للمشروع واطلاعه على المسار المعتمد للطريق والذي ينطلق من تقاطع الرس النبهانية باتجاه الجنوب الغربي. يشار إلى أن المشروع يبلغ طوله 635 كلم، واعتمدت المرحلة الأولى منه بطول 27 كلم من طريق الرس النبهانية جنوبا باتجاه مكةالمكرمة بتكلفة 152 مليون ريال تقريبا، والمرحلة الثانية بطول 30 كلم بتكلفة 150 مليون ريال، والمرحلة الثالثة بطول 20 كلم بتكلفة 80 مليون ريال. وعلمت «عكاظ» أن إدارة الطرق والنقل لم تكتفي على عمل المسافات المحددة بل أن المقاول أنهى إلى الآن 150 كلم تقريبا من المسافة للطريق عن غير المحدد ضمن الاعتمادات والبالغة 77 كلم. من جهتهم أعرب أهالي منطقة القصيم عن شكرهم لسمو نائب أمير القصيم على اهتمامه وحرصه لكل ما يهم المنطقة، خاصة (طريق القصيم - مكة) وبدء العمل فيه، رافعين الشكر والتقدير للحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على اعتماد هذا المشروع. من جانب آخر يفتتح سمو نائب أمير منطقة القصيم عقب مغرب اليوم (الثلاثاء) توسعة متحف الرس التاريخي، ويكرم المتعاونين مع المتحف، كما يفتتح قلعة جدعية التراثية جنوب محافظة الرس، ويفتتح متحف دار الغفيلي للتراث بالرس. من جهة ثانية، يوقع نائب أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد «كبدك» ومدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي ظهر غد الأربعاء اتفاقية تفاهم بين الجمعية والجامعة تهدف إلى بدء تفعيل مجالات التعاون بين الطرفين. وأوضح الدكتور راشد أبا الخيل نائب رئيس مجلس الإدارة أن الاتفاقية ستركز على عدة نقاط من أبرزها تبادل المعلومات والخبرات بين المؤسستين في ما يخص أمراض الكبد، توجيه بعض جهود الجامعة البحثية لدراسات الكبد وأمراضه بالتعاون مع الجمعية، العمل المشترك على دعم البحوث العلمية المتعلقة بأمراض الكبد، العمل المشترك لإنشاء كرسي يعنى بالأنشطة العلمية والمجتمعية لأمراض الكبد والبحث عن ممول لهذا الكرسي. وقال أبا الخيل إن مدة الاتفاقية خمسة أعوام جامعية تبدأ ببداية العام الجامعي الجاري وستكون إن شاء الله دافعا علميا مهما في مسيرة الجمعية التي رعى بدايتها الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، حيث سجلت انطلاقتها في خدمة مرضى الكبد وتقديم الخدمات المناسبة لهم، وكانت الخطوة الأولى بتشكيل مجلس الإدارة ومن ثم تشكيل اللجان العامة وصولا إلى تطوير الأداء المستقبلي وتنمية الموارد الداعمة للجمعية ومسيرتها، خاصة وأنها تقدم خدماتها لجميع المحتاجين على مستوى المملكة. من جانبه بين المدير التنفيذي للجمعية الدكتور خالد الخطاف أن عدد المستفيدين من الخدمات الصحية والمادية والاجتماعية والنفسية خلال الأشهر القليلة الماضية بلغ 123 مريضا، إضافة إلى من تم تحويلهم من قبل الجمعية إلى المستشفيات المرجعية لعلاجهم أو ترتيب موعد الزراعة لهم، وكذلك التعاون مع لجنة أصدقاء المرضى والهيئة الطبية والجمعيات الخيرية للاستفادة من الدعم في الأجهزة، الأدوية، تذاكر السفر، السكن والإعانات الأخرى، كما قدمت خدماتها لمرضى مقيمين غير سعوديين.