أكد إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة في غزة أن انطلاقة حركة فتح بغزة عنوان لمرحلة جديدة من الوحدة الوطنية وأدبيات التسامح. وبين هنية في تصريحات صحفية أن حكومته لم تسمح فقط بإقامة مهرجان الأخوة في حركة فتح، إنما سخرت كل إمكاناتها لإنجاحه. من جهة أخرى، تدخل الجيش الإسرائيلي أمس لوضع حد لصدامات اندلعت بين مستوطنين يهود وفلسطينيين في قصرة في شمال الضفة، كما أفادت مصادر متطابقة. واغتنم مستوطنون الضباب للاقتراب من بلدة قصرة واقتلاع أشجار زيتون زرعت أخيرا، فقام مزارعون فلسطينيون برشقهم بالحجارة، والثلاثاء، اندلعت مواجهات بين سكان في مستوطنة ايش كوديش العشوائية في جنوب نابلس وسكان قصرة بعدما اتهم الفلسطينيون المستوطنين باقتلاع أشجار الزيتون وإلحاق الضرر بمزروعاتهم. وأكدت متحدثة باسم الجيش أن «مواجهات حصلت السبت قرب ايش كوديش وجرى فيها تبادل التراشق بالحجارة». وأضافت أن جنودا وصلوا إلى مكان الحادث ويحاولون وقف الصدامات، مشيرة إلى إصابة مستوطن واحد بجروح طفيفة. من جهة ثانية، ذكرت صحيفة لو موند الفرنسية أن السلطة الوطنية الفلسطينية قد بدلت اسمها، وهذا ما ظهر من خلال توقيع الرئيس عباس على أول مرسوم رئاسي بعد حصوله على صفة الدولة المراقبة غير العضو في الأممالمتحدة.