أشاد نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف بمبادرة كرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية في جامعة الملك سعود بتنظيم الملتقى الأول للكراسي والمراكز العلمية السعودية في الخارج، الذي ستفتتح أعماله يوم السبت المقبل بقاعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز للمؤتمرات في مقر وزارة التعليم العالي، مؤكدا أن الملتقى يأتي لترسيخ اهتمام المملكة بخدمة الدراسات الإسلامية والعربية في الجامعات العالمية. وأعرب السيف عن ثقته في أن تنظيم الملتقى من قبل كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي هو أحد الكراسي المهمة في الجامعات السعودية كفيل بأن يمنح الملتقى قيمة علمية أكبر تدفع بأعماله لتحقيق النتائج المرجوة والنجاح المأمول، مشيرا إلى أن الملتقى من شأنه أن يعزز التواصل العلمي بين تلك الكراسي والمراكز العلمية في الخارج ونظرائها في الجامعات السعودية. وأكد أن مشاركة 15 مشرفا على الكراسي والمراكز العلمية السعودية في الخارج، إلى جانب 8 من المشرفين على كراسي البحث في الجامعات السعودية في هذا الملتقى، تعكس مدى الحرص على استثمار الملتقى لدعم مسيرة هذه الكراسي والمراكز العلمية الداخلية والخارجية.