تم العثور أمس على عبوة ناسفة بالقرب من منزل القيادي الفلسطيني منصور عزام داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا (جنوب لبنان) وضربت القوى الأمنية اللبنانية طوقا حيث يجري تفكيكها. وفي سياق أمني آخر، تصاعدت قضية المختطفين في سوريا على يد جماعات مسلحة، وتمنى وزير الداخلية اللبناني مروان شربل على تركيا الأتراك أن يساعدوا في إطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين في سوريا، مشيرا إلى أن «هناك صعوبات أتمنى تذليلها». ولفت الوزير شربل خلال اعتصام لأهالي المخطوفين أمام السفارة التركية في بيروت أمس إلى أنه «بعد 7 أشهر لا ألوم الأهالي، لكن شرط ألا يعرقلوا الجهود التي نقوم بها في ملف المخطوفين». وكان أهالي المخطوفين اللبنانيين في اعزاز في سوريا اعتصموا أمام مكاتب الخطوط الجوية التركية في وسط بيروت مطالبين بالإفراج عن المخطوفين. من جهة ثانية، كشفت مصادر وزارية مطلعة في بيروت ل«عكاظ» أن «أطرافا داخلية ومعها النظام السوري يضغطون باتجاه سحب ملف النازحين السوريين إلى لبنان من وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور وتسليمه إلى أحد وزراء الدولة والاسم الأكثر مداولة هو الوزير علي قانصو». وأضافت المصادر «الرسائل المتكررة التي تقدم بها السفير السوري علي عبدالكريم علي لوزارة الخارجية اللبنانية معترضا على أداء وزارة الشؤون الاجتماعية تأتي ضمن هذا السياق بحيث تشكل عامل ضغط لسحب ملف النازحين من الوزير أبو فاعور».