أوضح مدير مشروع تطوير ألعاب القوى بالتعليم العام خالد الخريجي أن مشروع تطوير ألعاب القوى في مراحل التعليم العام يسعى لتطوير تعليم وتعلم ألعاب القوى ورعاية المواهب الطلابية بأسلوب علمي متقدم وعمل مهني منظم وفقا لفلسفة التربية البدنية الملائمة للنمو والتطور البدني والتي تبدأ مع طلاب المرحلة الابتدائية من خلال تعليمهم المفاهيم والمهارات الحركية الأساسية والتخصصية بدءا بوحدات التربية الحركية في الصفوف الأولية، والوحدات التعليمية لألعاب القوى في الصفوف العليا، وتعد هذه المرحلة تعليم وتعلم واكتشاف القدرات والاستعدادات البدنية، مرورا بالمرحلة المتوسطة في المرحلة الثانية من المشروع والتي تتضمن العمل على تطوير أداء الطلاب البدني والفني وخبراتهم المعرفية والوجدانية وإعدادهم إعدادا شاملا من الناحية الصحية والبدنية والنفسية والمعرفية وتحسين علاقاتهم الاجتماعية والقيم الوجدانية والمبادئ الإسلامية والاتجاهات الإيجابية، وانتهاء بالمرحلة الثانوية والتي تعتمد على المنافسات الفردية والجماعية في مسابقات الميدان أو المضمار التي تنفذ وفقا لقوانين الاتحاد الدولي لألعاب القوى تمهيدا لإدراجهم في محاضن وبيئات صالحة لصقل المواهب تحت إشراف قيادات واعية وخبراء متخصصين. وأضاف الخريجي: «نهدف من البرنامج إلى إعداد الطلاب في ألعاب القوى إعدادا شاملا ومتزنا وفقا لمنهج التعليم والتدريب المناسب لمراحل النمو والتطور البدني والمهاري والإدراكي والانفعالي بما يناسب كل مرحلة واحتياجاتهما ويسهم في تطوير مستوى أداء اللعبة وتطويرها محليا وخارجيا وتوعية الطلاب والمجتمع بأهمية ممارسة النشاط البدني للصحة البدنية والنفسية وإكساب الطلاب المهارات الحياتية المرتبطة بالجوانب البدنية والمهارية والإدراكية والانفعالية وإدخال مفاهيم ومهارات حركية أساسية والمهارات الرياضية تخصصية في ألعاب القوى ورعاية الموهوبين رياضيا وتأهيل قادة تربويين في مجال التدريب والإدارة في ألعاب القوى». وكان الفريق المشرف على المشروع المشكل من رئيس قسم التربية البدنية بالإدارة العامة للإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالحميد المسعود ومدير إدارة النشاط الرياضي بالإدارة العامة للنشاط الطلابي بوزارة التربية والتعليم الدكتور سعد السند ومدير مشروع تطوير ألعاب القوى بالتعليم العام خالد الخريجي قد تفقد بعض المدارس المطبقة للبرنامج العام في المنطقة الشرقية، وحضور البرنامج التجريبي الذي شاركت فيه 27 مدرسة والذي أقيم في مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بمحافظة القطيف، وكان الفريق أبدى سعادته بالتطور الكبير الذي يشهده البرنامج الذي قطع خطوات كبيرة في فترة زمنية قياسية.