ارتقى أحمد عيد منصة التتويج ليكون الرياضي الكبير.. لاعباً.. وإدارياً.. ورئيساً.. ومفكراً رياضياً شامخاً.. هو أول رئيس منتخب لاتحاد كرة القدم السعودي.. وهو ليس غيره قدرة.. وجدارة.. وثقافة.. وفكراً رياضيا.. من يستحق هذا المنصب. لقد واجه أحمد عيد منافسة شرسة قدم فيها بعض رؤساء الأندية كل غال ورخيص من أجل تنصيب المنافس لكن أحمد عيد خبرة.. وتجربة.. ومحبة من الناس الذين يعرفون هامة هذا الرجل.. كان الأجدر بكل المقاييس فامتلك النجاح.. وقبض على الانتصار.. وظلت كفته هي الأرجح. لقد كان فوز أحمد عيد برئاسة اتحاد كرة القدم عيداً بهيجاً لكل المتطلعين لغد رياضي مشرق حافل بالعمل.. والأمل.. ومسكون بالإنجاز.. والتفوق.. إن أمام أحمد عيد مسؤوليات جسيمة.. وأعمالا كبيرة.. ومؤديات تحتاج إلى تكريس دؤوب حتى تورق بالإنجازات.. وتتفتح بالتوفيق والنجاحات.. وفكر أحمد عيد الحضاري.. ورؤيته الثاقبة.. وثقافته الرياضية.. وتجربته الطويلة والناضجة.. وشخصيته المتزنة.. كلها عوامل ستقوده إلى النجاح.. والتوفيق.. ذلك أن رئاسة اتحاد كرة القدم مسؤولية ضخمة وليست بوابة لخدمة هذا النادي أو ذاك.. ومعاضدة القضايا الشخصية على طريق المجاملة والتحيز.. ولهذا كان نجاح أحمد عيد مفرحاً.. ومثلجاً للصدر.. فهو رجل محايد لم يأت محسوباً على بعض الأندية.. ولا على بعض الأشخاص!! إن من حسن الحظ أن يترسم أحمد عيد بكل معطياته السخية في هذه المرحلة الحرجة التي تحتاج فيها الرياضة إلى إصلاحات كبيرة تعيد الكثير من الأمور الى نصابها.. وتمضي بالمركبة على المشوار السوي من أجل بلوغ مرحلة التصحيح اللازمة والعمل على التطوير المنتظر.. والمؤمل.. إن أحمد عيد ورجالات مجلس اتحاد كرة القدم يستحقون كل الدعم.. والمؤازرة.. ويستاهلون أن نمنحهم الفرصة.. وأن نشد على أيديهم ونقلع عن تسقط الأخطاء.. والغمز واللمز .. وتغليب مصالح الأندية المفضلة على المصلحة العامة لرياضة البلد.. ولتكون إشراقات الإنجازات هي المحصلة التي نحرص عليها.. ونعمل من أجلها.. ستار كانوا أبداً يؤكدون بأن (برودوم) مدرب فريق الشباب أفضل مدرب في المملكة.. والآن يقولون إنه من أسوأهم.. عجايب!! الأهلاويون معهم كل الحق في التمسك باللاعب محمد مسعد إذ لا بد لكل فريق من لاعب يدرأ الحسد والعين!! بعد أن تمت مؤازرة المدرب الأهلاوي (جاروليم) وأعطاؤه كل الفرص لابد أن يقول له الأهلاويون (باي.. باي) فالرجل احترف تغيير مراكز اللاعبين.. وتغييراته أثناء المباراة أصبحت كئيبة جداً!! يقول أحدهم أن (أسامة هوساوي) ناكر للجميل.. ونسأله: وعندما انتقل أسامة نفسه من الوحدة إلى الهلال ألم يكن ناكراً للجميل؟! الكاتب الرشيق والأنيق الأستاذ (خالد السليمان) كان رائعاً كعادته أبداً عندما كتب أكثر من موضوع رياضي في الفترة الأخيرة.. لماذا لا يكتب لنا مقالا رياضياً أسبوعياً؟! تكفى يا حبيب!! الأهلي يحتاج إلى أن يعزز مرماه بحارس من الوزن الثقيل حتى لا تصبح حراسة المرمى في الفريق نقطة ضعف تثير القلق!! بكل الحب نفرح لعودة (النصر) إلى مكانته الطبيعية فريقاً كبيراً.. وبطلا صنديداً.. إلى الأمام أبداً.. قال معلق الفتح والهلال (إن عبدالعزيز الدوسري قد عمل / كل/ مهارات كرة القدم) وهذا يعني أن الدوسري يتفوق على كل لاعبي العالم!! على فكرة أذا صادفت معلقاً يناصر فريقاً على آخر بنسبة 95 % فليس هناك من حل سوى قفل الصوت والمتابعة على الصامت!!