وصل مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية الى سورية، الاخضر الابراهيمي الاحد إلى دمشق في زيارة لم يعلن عنها مسبقا، في حين تواصلت اعمال العنف في سورية ولا سيما في ريف حماة حيث خلفت غارات جوية للمقاتلات السورية على مخبز في بلدة حلفايا اكثر من 60 قتيلا مدنيا بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ووصل الابراهيمي الى دمشق في زيارة لم يعلن عنها مسبقا من المتوقع أن يلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الأسد. من جهته قال المرصد السوري إن الحصيلة مرشحة للارتفاع لان خمسين من الجرحى في حالة خطيرة. ويؤكد المرصد أنه يعتمد على شبكة من النشطاء والمصادر الطبية. وفي وقت سابقة افادت شبكة لجان التنسيق المحلية عن «مجزرة في حلفايا» ارتكبتها طائرات نظام الاسد اسفرت عن مقتل العشرات من بينهم نساء واطفال وعشرات الجرحى بعد سقوط قذائف على مخبز المدينة. واظهر تسجيل فيديو نشره ناشطون على الانترنت عشرات الجثث وسط الانقاض قرب مبنى مدمر. وقال المرصد إن اشتباكات عنيفة دارت الاحد في انحاء مختلفة من سورية رافقها قصف عنيف بالمدفعية والطائرات. وتعرضت للقصف خصوصا مناطق في ريف دمشق ومحافظات حمص وحلب، وحماة. كما شهدت محافظات درعا واللاذقية والرقة ودير الزور اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين. من جهة أخرى دانت منظمة التعاون الاسلامي الاحد تهديد جماعة مسلحة باسم «لواء الانصار» مسلحة باقتحام بلدتين مسيحيتين في وسط البلاد اذا لم يطرد سكانهما القوات السورية منهما، مؤكدة ان هذا التهديد «مخالف لتعاليم الاسلام». من جهة ثانية قلل وزير الاعلام السوري من اهمية تصريحات نائب الرئيس السوري فاروق الشرع حول عدم جدوى الحسم العسكري لحل الازمة السورية، داعيا في الوقت نفسه الى حوار سياسي لحل الازمة المتسمرة منذ 21 شهرا.