ابتهاجًا بنجاح العملية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين وخروجه -حفظه الله- سالما معافى من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية، احتفلت مدارس جدة أمس بهذه المناسبة، حيث نظمت المدرسة النموذجية الثالثة الابتدائية بجدة مسيرة طلابية حاملين صور الملك وأعلام الوطن داخل الفناء الخارجي للمدرسة شارك فيها المعلمون والطلاب بما يربو على 700 طالب. وتحول الطابور الصباحي والحصص الأولى للمدارس إلى لوحة فنية كان بطلها الأول خادم الحرمين الشريفين والذي حرص الطلاب والمعلمون وجميع منسوبي المدارس على التعبير عن حبهم له في منظر وطني جميل نثر خلاله الطلاب ميولهم ورغباتهم ومشاركاتهم من رسوم فنية وعبارات شعرية ونثرية تعبر عما بداخلهم من مشاعر فياضة بهذه المناسبة الغالية. وذكر مدير النموذجية الثالثة بجدة سعد الجريسي أن المدرسة أقامت معرضا يتضمن عرض صور عديدة لخادم الحرمين الشريفين ،مؤكدا أن سلامة المليك ونجاح العملية التي أجريت له حفظه الله مناسبة يجب أن تعطى حقّها من الفرح والبهجة إضافة إلى ترسيخ معنى الولاء لدى أجيال الغد. ومن جهته أوضح عبدالله العمري مشرف النشاط بالنموذجية الثالثة بجدة أنه تم إعداد برنامج إذاعي متكامل طوال الأسبوع الجاري لإظهار مشاعر السرور والسعادة لدى منسوبي المدرسة بهذه المناسبة الغالية واطلاع الطلاب على بعض جهود خادم الحرمين التي قدمها ومايزال يقدمها للوطن والمواطن . من جانبه ذكر المعلم الخبير في الصف الأول الابتدائي محمد بخاري أن طلاب الصف الأول الابتدائي بالنموذجية الثالثة أعدوا إذاعة متنوعة الفقرات التي خصصت لإطلاع النشء على حكمة ورعاية الملك لأبناء شعبه في السراء قبل الضراء كما تضمنت فقراتها إلقاء شعريا يحكي بعض صفات الملك الانسانية وتواضعه الذي رفع أسهم محبته في قلب كل مواطن ومواطنة. وأضاف بخاري أن اللوحات التي تم إعدادها بهذه المناسبة السعيدة تضمنت رفع الأكف بالدعاء للملك الصالح والوالد القائد بدوام العافية، فيما أكد عبدالله الجريسي المرشد الطلابي بنموذجية جدة الثالثة أن تهافت الطلاب على اقتناء صور المليك من المكتبات وتعليقها على صدورهم وتقبيلها قبلة مبطنة بالولاء والمحبة والدعاء له بالصحة والعافية ليس لها سوى تفسير واحد هو أن خادم الحرمين الشريفين له في قلوبنا وقلوب طلابنا محبة لايمكن وصفها. وبدوره رفع المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي باسم الأسرة التعليمية بجدة (بنين وبنات) خالص التهاني والدعوات إلى خادم الحرمين الشريفين بمناسبة مغادرته لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية ،مشيرا إلى أن هذه الأنشطة والاحتفالية تضمنت إبداعات فنية وشعرية عبرت عن المشاعر الصادقة والجياشة للطلاب ومنسوبي المدارس التابعة لتعليم محافظة جدة تجاه قائد مسيرتهم. وأكد الثقفي أن كل طالب وطالبة وكل معلم ومعلمة وكل موظف وموظفة في تعليم جدة يبتهجون بمشاهدة والدهم وقائدهم سالما معافى ، ويدعون الله جلت قدرته أن يديمه للوطن والشعب وأن ينعم عليه بالصحة والعافية وأن يجزيه الأجر والثواب على ما يقدمه لشعبه وعلى ما يكنه لهم من أبوة صادقة، مضيفا أن ما يعيشه الوطن من أمن وأمان ورخاء واستقرار يرجع إلى فضل الله أولا ثم إلى هذه العلاقة القوية الفريدة بين القائد الملك وأبنائه المواطنين بمختلف أعمارهم.