عبرت طالبات جدة عن ابتهاجهن بسلامة خادم الحرمين الشريفين وخروجه معافى من المستشفى وشمل ذلك كرنفالات مدرسية ابتهاجية بين الاناشيد والكتابات والرسومات والمعارض والندوات الى آخر ما هناك من وسائل تعبير عن السعادة بسلامة والد الجميع. الى ذلك رفع المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي باسم الأسرة التعليمية بجدة (بنين وبنات) خالص التهاني والدعوات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله بمناسبة مغادرته لمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية , وأكد الثقفي أن كافة منسوبي تعليم جدة من طلبة ومعلمين ومعلمات وموظفين وموظفات ابتهجوا بمشاهدة والدهم وقائدهم سالما معافى، داعين الله جلت قدرته أن يديمه للوطن والشعب وأن ينعم عليه بالصحة والعافية وأن يجزيه الأجر والثواب على ما يقدمه لشعبه وعلى ما يحمله لهم من أبوة صادقة . وأضاف أن ما يعيشه الوطن والشعب من أمن وأمان ورخاء واستقرار يرجع إلى فضل الله أولا ثم إلى هذه العلاقة القوية الفريدة بين القائد الملك وأبنائه المواطنين على مختلف أعمارهم . عبارات الحب والابتهاج سعدت بها القلوب و أكدتها تباشير وبسمات الفرح على الوجوه فرددتها الألسن بفخر وحب ، تلك السعادة كانت القاسم المشترك داخل ردهات المدارس وساحاتها بين منسوبات التعليم عبرن بها عن فرحتهن وسعادتهن بشفاء المليك عبر رسائل إنشادية و شعرية، وبرامج إذاعية ، وإهداءآت للوالد الغالي خطتها الانامل على لوحة السلامة تحمل اصدق الأمنيات الخالصة بدوام الصحة والعافية، فكانت عبارة"حماك الله يا أبا متعب" أبرز الأمنيات التي سطرت. وقد أعربت عدد من المعلمات ومديرات المدارس عن ابتهاجهن بخروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى وهو يرفل في ثوب الصحة والعافية،معبرين عن شكرهن لله سبحانه وتعالى أن منّ عليه بالشفاء العاجل ودعوا المولى عزّ وجل أن يسبغ عليه الصحة والعافية وأن يمده بالتوفيق لخدمة شعبه وأمته والإنسانية جمعاء. وأضفن: خروج خادم الحرمين لا يشكل فرحة غامرة للأسرة التعليمية والشعب السعودي فحسب؛إنما هو فرحة للأمتين العربية والإسلامية ولكافة شعوب العالم المحبة للأمن والخير والسلام. وعبرت الطالبات عن فرحتهن كل بطريقته الخاصة وهنا لقطات مصورة من احتفالات المدارس ((199 ،79، 165، و الابتدائية الثالثة لتحفيظ القرآن ) بجدة.