تبدأ مكاتب الاستقدام الوطنية تقديم معاملات العمالة المنزلية الفلبينية للسفارة في الرياض الأسبوع المقبل، خصوصا بعد اكتمال إجراءات تسجيلها رسميا لدى السفارة . وقالت مصادر ذات علاقة بمكاتب الاستقدام في المنطقة الشرقية إن غالبية المكاتب وفرت جميع متطلبات التسجيل خلال الفترة الماضية، متوقعة أن تستغرق عملية إنهاء الإجراءات للمعاملة الواحدة نحو أسبوع تقريبا، مبينة أن مكاتب الاستقدام ستواجه ضغوطا كبيرة في الشهرين المقبلين، خصوصا في ظل وجود أعداد كبيرة من التأشيرات المجمدة التي تنتظر دورها في عملية إنهاء الإجراءات القانونية، مؤكدة أن مكاتب الاستقدام لا تزال تجهل الحد الأقصى المسموح به للمكتب الواحد. وتوقعت المصادر أن تنخفض فاتورة تكاليف الاستقدام في غضون الأشهر القليلة المقبلة، لتصل ما بين9 إلى 9,5 ألف ريال شاملة لرسوم التأشيرة 2000 ريال، مقابل 14 ألف ريال حاليا والتي تشمل رسوم التأشيرة، مبينة أن مكاتب الاستقدام تواجه ضغوطا كبيرة في الوقت الراهن، حيث تستقبل نحو 10 طلبات يوميا، مضيفة أن الأسعار ستتراجع قريبا بعد انفراج الأزمة، و استمرارية تدفق العمالة المنزلية، مما يسهم في وضع الأمور في نصابها الصحيح. وأوضحت المصادر أن مكاتب الاستقدام ستبدأ في استقبال السيرة الذاتية للعمالة المنزلية في غضون أيام من مكاتب التعاقدات في مانيلا، من أجل استكمال الإجراءات النظامية، خصوصا أن هناك اشتراطات محددة يضعها الكفلاء للعمالة المنزلية، ما يدفع المكاتب لمحاولة الوفاء بتلك الاشتراطات وفقا للعقد الموقع. وأوضحت المصادر أن عملية وصول العمالة المنزلية الفلبينية تمر بعدة مراحل تبدأ بعملية التدريب، مرورا بالاختيار، وانتهاء بإصدار جواز السفر، فهذه الإجراءات تستغرق فترة لا تقل عن 30 45 يوما في الغالب، وبالتالي فإن وصول العمالة قبل مرور شهرين من إرسال المعاملة للفلبين من الصعوبة بمكان. وأشارت المصادر إلى أن مكاتب التعاقدات في مانيلا سيكون بمقدورها توفير 300 عاملة منزلية شهريا، بيد أن المشكلة التي تواجه مكاتب الاستقدام الوطنية تتمثل في مدى قبول المواطنين بالراتب الشهري البالغ 400 دولار، خصوصا أن هناك فوارق بين العمالة الأثيوبية و العمالة الفلبينية.